«تبتغوا من فضله» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بما قبله من نعمة الله سبحانه وعطائه أو يكون المصدر في محل نصب مفعولا لأجله.
(وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) : الواو عاطفة لأن المعنى بتقدير : لتبتغوا ولتشكروا. لعل : حرف مشبه بالفعل من أخوات «إن» الكاف ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل نصب اسم «لعل» والميم علامة جمع الذكور. تشكرون : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «لعل» وتعرب إعراب «تأكلون».
(يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) (١٣)
(يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذلِكُمُ) : هذا القول الكريم أعرب في الآية الكريمة التاسعة والعشرين من سورة «لقمان». ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. اللام للبعد. الكاف حرف خطاب والميم علامة الجمع والجملة الاسمية «هو الله» في محل رفع خبر المبتدأ «ذلكم».
(اللهُ رَبُّكُمْ) : لفظ الجلالة خبر مبتدأ محذوف تقديره هو. مرفوع للتعظيم بالضمة. ربكم : خبر ثان مرفوع بالضمة الكاف ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم علامة جمع الذكور أو تكون كلمة «ربكم» بدلا من لفظ الجلالة بتقدير : هو ربكم. ويجوز أن يكون لفظ الجلالة صفة ـ نعتا لاسم الإشارة «ذلكم» أو بدلا منه وتكون كلمة «ربكم» خبرا لاسم الإشارة «ذلكم» وهذا هو حكم الإعراب إلا أن المعنى يأباه فالوجه الأول من الإعراب أصح. والجملة الاسمية بعده «له الملك» في محل رفع خبر ثالث لاسم الإشارة .. أخبار مترادفة.
(لَهُ الْمُلْكُ) : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر مقدم. الملك : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة بمعنى ملك الكون كله.