على السكون في محل نصب مفعول به أول. كتابا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة المنونة بمعنى أم آتينا هؤلاء كتابا من عندنا.
(فَهُمْ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْهُ) : الفاء استئنافية للتعليل. هم : ضمير منفصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. على بينة : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر «هم». منه : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «بينة» بمعنى : أم معهم كتاب من عند الله ينطق بأنهم شركاء فهم على حجة وبرهان من ذلك الكتاب.
(بَلْ إِنْ يَعِدُ) : حرف إضراب للاستئناف. إن : مخففة من «إن» مهملة بمعنى «ما» النافية. يعد : فعل مضارع مرفوع بالضمة.
(الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ) : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. بعض : أي الرؤساء : بدل من الظالمين مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة أي الأتباع.
(بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. إلا : أداة حصر لا عمل لها. غرورا : مفعول به ثان منصوب بيعد المتعدي إلى مفعولين وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : ما يعدونهم إلا بالباطل وهو قولهم : هؤلاء شفعاؤنا عند الله ويجوز أن تكون «غرورا» منصوبة على المصدر ـ المفعول المطلق ـ بفعل محذوف تقديره : وما يعد بعضهم بعضا أي يغرون بعضهم غرورا أو تكون حالا بمعنى : إلا مغرورين.
(إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً) (٤١)
(إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «إن» منصوب للتعظيم بالفتحة. يمسك : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «إن» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى يمنع.