(عَنْ ذِكْرِ رَبِّي) : جار ومجرور متعلق بحال من ضمير «أحببت» التقدير : مؤثرا حب الخير عن ذكر ربي من العبادة أي الخيل أو منصرفا عن ذكر ربي. قال ذلك وهو يتألم. ربي : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ في محل جر مضاف إليه ثان أو ناشئا عن أمر ربي بالعناية بها.
(حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ) : حرف غاية وابتداء. توارت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المقصورة المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصال الفعل بتاء التأنيث الساكنة والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي يعود على الشمس مجازا في غروبها لمرور ذكر العشي. وقيل : الضمير للصافنات أي حتى احتجبت بحجاب الليل أي الظلام. بالحجاب : جار ومجرور متعلق بتوارت.
(رُدُّوها عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ) (٣٣)
(رُدُّوها عَلَيَ) : الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به بفعل محذوف تقديره : قال. فأضمر الفعل وأضمر ما هو جواب له أي أضمر السؤال المقدر كأن قائلا قال : فما ذا قال سليمان؟ وهي فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. علي : جار ومجرور متعلق بردوا لأنها سببت الهاءه عن صلاة العصر.
(فَطَفِقَ مَسْحاً) : الفاء عاطفة. طفق : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. مسحا : مفعول مطلق ـ مصدر ـ منصوب بفعل محذوف تقديره فجعل يمسح مسحا وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
(بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ) : جار ومجرور متعلق بفعل المصدر «مسحا» أي بيمسح أي بقطعها وهو جمع «ساق» الواو عاطفة. الأعناق : معطوفة على «السوق» وتعرب إعرابها .. أي فعل ذلك استحسانا وإعجابا بها.
(وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ وَأَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنابَ) (٣٤)