(فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ) : معطوفة على (يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ) وتعرب إعرابها والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
(أُولئِكَ الَّذِينَ) : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. والكاف حرف خطاب. الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره : هم. والجملة الاسمية «هم الذين» في محل رفع خبر المبتدأ «أولئك» ويجوز أن يكون «أولئك» خبر مبتدأ محذوف تقديره : هم ويكون «الذين» في محل رفع بدلا من اسم الإشارة «أولئك» والجملة الاسمية «هم أولئك» في محل رفع خبر المبتدأ «الذى يستمعون».
(هَداهُمُ اللهُ) : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب مفعول به مقدم. وحرك الميم بالضم للوصل ـ التقاء الساكنين ـ الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة وحذفت الصلة اختصارا أي هداهم الله إلى طريقه القويم.
(وَأُولئِكَ هُمْ) : معطوف بالواو على «أولئك» الأول ويعرب إعرابه. هم : ضمير منفصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل رفع مبتدأ ثان والجملة الاسمية (هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ) في محل رفع خبر «أولئك».
(أُولُوا الْأَلْبابِ) : خبر «هم» مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو مضاف. الألباب : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى : ذوو الألباب أي أصحاب العقول ويجوز أن يكون «هو» ضمير فصل أو عمادا لا محل لها فتكون كلمة (أُولُوا الْأَلْبابِ) خبر المبتدأ أولئك.
(أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ) (١٩)
(أَفَمَنْ حَقَ) : الهمزة همزة إنكار تفيد النفي بمعنى هل أنت تملك التصرف في الناس؟ وفي القول الكريم تسرية الهموم عن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ الذي كان حريصا على إيمان قومه. الفاء عاطفة على محذوف يدل عليه الخطاب التقدير : أأنت يا محمد مالك أمرهم فمن حق عليه العذاب فأنت تنقذه لأن