السكون الذي حرك بالضم للوصل ـ التقاء الساكنين ـ في محل نصب مفعول به مقدم. العذاب : فاعل مرفوع بالضمة بمعنى فجاءهم العذاب من جهة لم تخطر لهم على بال.
(مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ) : حرف جر. حيث : اسم مبني على الضم في محل جر بمن والجار والمجرور متعلق بأتى و «حيث» ظرف مكان مساو لحين في الزمان وهو مبني على السكون وحرك آخره لالتقاء الساكنين. لا : نافية لا عمل لها. يشعرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية «لا يشعرون» في محل جر بالإضافة.
(فَأَذاقَهُمُ اللهُ الْخِزْيَ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ) (٢٦)
(فَأَذاقَهُمُ اللهُ) : الفاء عاطفة. أذاق : فعل ماض مبني على الفتح و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب مفعول به مقدم وحرك الميم بالضم للوصل ـ التقاء الساكنين ـ الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
(الْخِزْيَ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. في الحياة : جار ومجرور متعلق بأذاق. الدنيا : صفة ـ نعت ـ للحياة مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة على الألف للتعذر أي أذاقهم العار.
(وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ) : الواو استئنافية. اللام لام الابتداء للتوكيد. عذاب : مبتدأ مرفوع بالضمة. الآخرة : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. أكبر : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن أفعل.
(لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ) : حرف شرط غير جازم ـ حرف امتناع لامتناع ـ وجوابها محذوف اختصارا ولأن ما قبله دال عليه. التقدير : لو كانوا يعلمون شدة هذا العذاب لما كذبوا الرسل كما حذف مفعول «يعلمون» وهو «شدة العذاب» كانوا : فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة. يعلمون :