إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز [ ج ٨ ]

البحث

البحث في إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز [ ج ٨ ]

إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز

إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز [ ج ٨ ]

تحمیل

شارك

(أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا) : مفعول به منصوب بالفتحة و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بجزاء المحسنين. الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة. عملوا : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمر متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. والعائد ـ الراجع ـ إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به التقدير : الذي عملوه.

(وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ) : معطوف بالواو على «يكفر» ويعرب إعرابه والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب مفعول به أول. أجر : مفعول به ثان منصوب بيجزي وعلامة نصبه الفتحة. و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر بالإضافة.

(بِأَحْسَنِ الَّذِي) : جار ومجرور متعلق بيجزي. الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة وكسر آخر «أحسن» لإضافته.

(كانُوا يَعْمَلُونَ) : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة. يعملون : الجملة الفعلية في محل نصب خبر «كان» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والعائد ـ الراجع ـ إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير : الذي كانوا يعملونه في دنياهم بمعنى بأعمالهم التي كانوا يأتونها.

** (لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ) : هذا القول الكريم هو نص الآية الكريمة الرابعة والثلاثين .. المعنى ذلك الجزاء هو جزاء فحذف البدل أو الصفة ـ الجزاء ـ المشار إليه اختصارا لأن «جزاء المحسنين» دال عليه.

** (أَلَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ) : هذا القول الكريم هو نص الآية الكريمة السادسة والثلاثين .. وبما أن الهمزة في «أليس» همزة إنكار أدخلت على نفي فأفيد بالقول معنى إثبات الكفاية وتقريرها فيكون الجواب : بلى. أي إن الله تعالى كاف عبده حافظا إياه من السوء والمراد بعبده هو الرسول الكريم محمد ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وفيه تتبين منزلة النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ عند رب العالمين.