** (لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللهِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ) : هذا القول الكريم هو نص الآية الكريمة الثالثة والستين .. المعنى : بيده مفاتيح خير السموات والأرض .. والكلام من باب الكناية لأن حافظ الخزائن ومدبر أمرها هو الذي يملك مقاليدها .. أي مفاتيحها وهو جمع «مقلاد» أو «مقليد» أو «إقليد» على الشذوذ أي مفتاح.
** (قُلْ أَفَغَيْرَ اللهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجاهِلُونَ) : هذا القول الكريم هو نص الآية الكريمة الرابعة والستين. والجاهلون جمع جاهل ـ اسم فاعل.
** سبب نزول الآية : قال المشركون للنبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أتضلل آباءك وأجدادك يا محمد؟ وكانوا أيضا طلبوا منه ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أن يزور آلهتهم فيتبعونه ويؤمنون به بعدئذ.
(فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (٤٩)
(فَإِذا) : الفاء استئنافية. إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط مبني على السكون خافض لشرطه متعلق بجوابه.
(مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ) : الجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف وهي فعل ماض مبني على الفتح. الإنسان : مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ضر : فاعل مرفوع بالضمة المنونة.
(دَعانا) : الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و «نا» ضمير متصل مبني على السكون ضمير الواحد المطاع في محل نصب مفعول به.
(ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ) : حرف عطف. إذا : أعرب. خول : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
(نِعْمَةً مِنَّا قالَ) : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة والجملة الفعلية (خَوَّلْناهُ نِعْمَةً) في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف. من : حرف جر و «نا» ضمير الواحد المطاع مبني على السكون في محل جر