بتأويل مصدر سد مسد مفعولي «يروا» والجملة الاسمية «هو أشد ..» في محل رفع خبر أن.
(الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة ـ نعت ـ للفظ الجلالة. خلق : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب مفعول به. هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ويجوز أن يكون ضمير فصل أو عمادا لا محل له.
(أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً) : خبر «هو» على الوجه الأول من إعراب «هو» وخبر المبتدأ مرفوع بالضمة أو يكون خبر «أن» على الوجه الثاني من إعراب «هو» أي ضمير فصل. من : حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بمن والجار والمجرور متعلق بأشد. قوة : أعرب.
(وَكانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ) : الواو عاطفة. كانوا : فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة. بآيات : جار ومجرور متعلق بيجحدون و «نا» ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة. يجحدون : الجملة الفعلية في محل نصب خبر «كان» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل بمعنى : يكفرون. والجملة الفعلية «يجحدون» معطوفة مع فعلها «وكانوا ..» على جملة «استكبروا» بمعنى كانوا يعرفون أن آياتنا حق ولكنهم جحدوها لكونهم كفرة فسقة.
** (فَأَمَّا عادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِ) : ورد هذا القول الكريم في بداية الآية الكريمة الخامسة عشرة .. المعنى : فأما قوم عاد ـ جماعة هود ـ فقد تكبروا على أهل الأرض بغير استحقاق وبعد حذف المضاف «قوم» حل المضاف إليه «عاد» محله وارتفع على الابتداء.
** (فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) : ورد هذا القول الكريم في الآية الكريمة السادسة عشرة .. المعنى : فأرسلنا عليهم ريحا شديدة البرودة والصوت في أيام ثمانية .. مشئومات عليهم .. ونحسات : جمع «نحسة من نحس الشيء ـ ينحس ـ