(إِلى أَمْرِ اللهِ) : جار ومجرور متعلق بتفيء. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة أي حتى ترجع إلى الحق.
(فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما) : تعرب إعراب «فإن بغت» وعلامة بناء الفعل الفتحة الظاهرة. فأصلحوا بينهما : أعربت. والجملة الفعلية جواب شرط جازم مثل «فأصلحوا» الأولى. وفاعل «فاءت» ضمير مستتر جوازا تقديره : هي.
(بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا) : جار ومجرور متعلق بأصلحوا أو بحال محذوفة من ضمير «أصلحوا» بمعنى : عادلين. وأقسطوا : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على جملة «أصلحوا» وتعرب إعرابها بمعنى وأنصفوا. وحذفت صلة «فاءت» اختصارا لأن ما قبله دال عليه أو اكتفاء بذكره أول مرة. التقدير : فإن فاءت إلى أمر الله.
(إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «إن» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. يحب : الجملة الفعلية وما بعدها في محل رفع خبر «إن» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. المقسطين : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (١٠)
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) : كافة ومكفوفة. المؤمنون : مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. إخوة : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة بمعنى : إخوة في الدين والعقيدة.
(فَأَصْلِحُوا بَيْنَ) : الفاء استئنافية تفيد هنا التعليل. أصلحوا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. بين : ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بأصلحوا وهو مضاف.
(أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه مثنى وهو مضاف. والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على