(قالَتِ الْأَعْرابُ) : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين. الأعراب : فاعل مرفوع بالضمة وقد أنث الفعل مع فاعله «الأعراب» على اللفظ لا المعنى أي بتقدير جماعة الأعراب.
(آمَنَّا) : الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير المتكلمين و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل بمعنى : صدقنا بما جئت به يا محمد.
(قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا) : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. أصله : قول ـ حذفت الواو تخفيفا ولالتقاء الساكنين بمعنى قل لهم. لم : حرف نفي وجزم وقلب. تؤمنوا : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة وجملة «لم تؤمنوا» في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ.
(وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا) : الواو زائدة. لكن : حرف ابتداء أو عطف للاستدراك لا عمل له مهمل لأنه مخفف. قولوا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. أسلمنا : تعرب إعراب «آمنا» بمعنى : قل لهم : لا تقولوا آمنا ولكن قولوا أعلنا إسلامنا ظاهرا فقط.
(وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ) : الواو حالية والجملة الفعلية بعدها في محل نصب حال من ضمير المخاطبين في «قولوا». لما : حرف نفي وجزم وقلب ـ نفيها يستمر حتى زمن التكلم ـ أي إن نفيها يستمر ويسري على الحال وما في «لما» من معنى التوقع دال على أن هؤلاء قد آمنوا فيما بعد. يدخل : فعل مضارع مجزوم بلما وعلامة جزمه سكون آخره الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين. الإيمان : فاعل مرفوع بالضمة بمعنى : ولم يدخل الايمان في قلوبكم إلى الآن.