(يَسْئَلُونَ أَيَّانَ) : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل بمعنى يسألون النبي قائلين أو يسألون فيقولون فحذف المفعول به اختصارا لأنه معلوم والجملة الاسمية بعدها في محل نصب مفعول به ليقولون ـ مقول القول ـ أيان : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب ظرف زمان متعلق بخبر مقدم محذوف بمعنى متى.
(يَوْمُ الدِّينِ) : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة وهو مضاف. الدين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة والأصل في معناه : أيان وقوع يوم الدين فحذف المضاف المبتدأ «وقوع» وحل المضاف إليه «يوم» محله. بمعنى : يسألون مستهزءين متى يوم الجزاء أو متى يوم البعث الذي كذبوا به؟
(يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) (١٣)
(يَوْمَ هُمْ) : ظرف زمان منصوب على الظرفية الزمانية منصوب وعلامة نصبه الفتحة متعلق بفعل محذوف دل عليه السؤال في الآية الكريمة السابقة أي يقع ويجوز أن يكون مبنيا على الفتح لاضافته إلى جملة غير معربة والجملة واقعة في جواب السؤال والمراد من «يوم» هو يوم القيامة. هم : ضمير منفصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. والجملة الاسمية «هم على النار يفتنون» في محل جر مضاف إليه وجاز إضافة «يوم» أي يوم القيامة وهو مستقبل إلى الجملة الاسمية لأنه محقق الوقوع فينزل منزلة الماضي.
(عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) : جار ومجرور متعلق بيفتنون بمعنى : يحرقون ويعذبون بعرضهم على النار. يفتنون : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «هم» وهي فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.
(ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ) (١٤)
(ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ) : الجملة الفعلية في محل نصب حال والعامل فيه اسم المفعول المحذوف بتقدير : مقولا لهم. هذا القول أو تكون في محل رفع