(فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ) : الفاء سببية. طمس : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. أعين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه بمعنى : فمسحنا أعينهم وجعلناها كسائر الوجه أي فصاروا عميا لم يروا أحدا.
(فَذُوقُوا عَذابِي وَنُذُرِ) : الفاء عاطفة على فعل محذوف بمعنى فقلنا لهم : ذوقوا. ذوقوا : الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ وهي فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. أي فقلنا لهم على ألسنة الملائكة : ذوقوا .. عذابي : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها الحركة المأتي بها من أجل الياء ـ الكسرة المجانسة للياء ـ والياء ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع ـ في محل جر مضاف إليه. ونذر : معطوف بالواو على «عذابي» ويعرب إعرابه وحذفت الياء ـ أصله : ونذري ـ حذفت مراعاة لفواصل الآيات ـ رأس آية ـ وبقيت الكسرة دالة عليها أي وإنذارات نذري.
(وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ) (٣٨)
(وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ) : أعرب. صبح : فعل ماض مبني على الفتح و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب مفعول به مقدم.
(بُكْرَةً عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ) : ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة المنونة متعلق بصبح وصرفت اللفظة لأنها نكرة ولا تعني يوما معينا بمعنى ولقد أتاهم أول النهار ـ غدوة ـ عذاب : فاعل مرفوع بالضمة المنونة. مستقر : صفة ـ نعت ـ لعذاب مرفوع مثله بالضمة المنونة بمعنى : استقر معهم إلى أن أوصلهم إلى النار.
(فَذُوقُوا عَذابِي وَنُذُرِ) (٣٩)
هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة السابعة والثلاثين وكررت للتأكيد.