(فِي الزُّبُرِ) : جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ. المعنى : مسجل ومحفوظ في دواوين الحفظة أي مسجل عليهم ..
(وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ) (٥٣)
الآية الكريمة معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة وتعرب مثلها. وكبير : معطوف بالواو على «صغير» ويعرب إعرابه. مستطر : خبر «كل» مرفوع بالضمة المنونة بمعنى وكل صغير وكبير من الأعمال ومن كل ما هو كائن مسطور في اللوح المحفوظ.
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ) (٥٤)
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. المتقين : اسم «إن» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ) : جار ومجرور متعلق بخبر «إن». ونهر : معطوف بالواو على «جنات» ويعرب مثلها وعلامة جرهما ـ المعطوف عليه والمعطوف ـ الكسرة المنونة.
(فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) (٥٥)
(فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ) : شبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر ثان لإن. صدق : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. بمعنى : في مكان مرضي بتقدير : في مقاعد صدق أي في مواضع قعود ..
(عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) : ظرف مكان يدل على التشريف هنا أي شرف سبحانه وتعالى المتقين بهذه المكانة والظرف منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف متعلق بحال محذوفة من «المتقين» المعنى : مقربين عند ملك عظيم الملك. مليك : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. مقتدر : صفة ـ نعت ـ لمليك مجرور وعلامة جره الكسرة المنونة. و «مليك» بوزن «فعيل» وهو من صيغ المبالغة بمعنى : عظيم ملكه .. وقوله تعالى : في مقعد صدق : بمعنى : لكل واحد من المتقين موضع قعود أي في مواضع قعود فحذف المضاف «مواضع».