(لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى) : اللام حرف جر للتعليل. تنذر : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. أم : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. القرى : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف المقصورة للتعذر. والجملة الفعلية «تنذر أم القرى» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر «لإنذار» في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بأوحينا بمعنى مكة.
(وَمَنْ حَوْلَها) : الواو عاطفة. من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب لأنه معطوف على منصوب «أم القرى» حول : ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بفعل محذوف تقديره : وجد و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه والجملة الفعلية «وجد حولها» صلة الموصول لا محل لها بمعنى ومن وجد في الجهات المحيطة بها من العرب.
(وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على جملة «تنذر أم القرى» وتعرب إعرابها وعلامة جر «الجمع» الكسرة الظاهرة وتعدى الفعل إلى مفعوله بعد حذف حرف الجر وحذف مفعول «تنذر» لأن المعنى وتخوف الناس بيوم الجمع وهو يوم القيامة أي تخوفهم عاقبة إنكارهم سمي بذلك لأن الخلائق تجمع فيه وقيل : يجمع بين الأرواح والأجساد.
(لا رَيْبَ فِيهِ) : الجملة اعتراضية لا محل لها. لا : نافية للجنس تعمل عمل «إن». ريب : اسم «لا» النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب وخبر «لا» محذوف وجوبا. فيه : جار ومجرور متعلق بخبر «لا» بمعنى : لا شك فيه.
(فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ) : خبر لمبتدإ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة والخبر المحذوف شبه جملة ـ جار ومجرور تقديره : منهم فريق وهو خبر مقدم و «فريق» مبتدأ مؤخر. في الجنة : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة