من «فريق» ويجوز أن يكون «فريق» مبتدأ وجاز الابتداء بالنكرة لأنه موصوف على المعنى أي فريق منهم ويكون شبه الجملة ـ الجار والمجرور ـ في الجنة : في محل رفع خبر «فريق».
(وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) : الجملة الاسمية معطوفة بالواو على «فريق في الجنة» وتعرب إعرابها.
(وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) (٨)
(وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً) : هذا القول الكريم أعرب في الآية الكريمة الثالثة والتسعين من سورة «النحل».
(وَلكِنْ يُدْخِلُ) : الواو زائدة. لكن : حرف مهمل لأنه مخفف للعطف والاستدراك. يدخل : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى : ولكنه قضى لحكمة هو يعلمها أن يدخل بعضهم في رحمته.
(مَنْ يَشاءُ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يشاء : تعرب إعراب «يدخل» والجملة الفعلية «يشاء» صلة الموصول لا محل لها والعائد ـ الراجع ـ إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به التقدير : من يشاؤه أو يكون المفعول به الظاهر محذوفا اختصارا لأن ما قبله يدل عليه أي يشاء إدخاله.
(فِي رَحْمَتِهِ) : جار ومجرور متعلق بيدخل والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
(وَالظَّالِمُونَ) : الواو استئنافية. الظالمون : مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍ) : الجملة الاسمية في محل رفع خبر المبتدأ «الظالمون» ما : نافية لا عمل لها. اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر