(فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ) : جار ومجرور متعلق بيدخل أو بصفة ثانية من «مساكن». عدن : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة بمعنى : في جنات إقامة.
(ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. اللام للبعد والكاف للخطاب. الفوز : خبر مبتدأ محذوف تقديره هو والجملة الاسمية «هو الفوز» في محل رفع خبر «ذلك». العظيم : صفة ـ نعت ـ للفوز مرفوع مثله بالضمة بمعنى : ذلك الجزاء المذكور هو الظفر العظيم لكم في الآخرة.
(وَأُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) (١٣)
(وَأُخْرى تُحِبُّونَها) : الواو استئنافية. أخرى : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وخبره المقدم محذوف. التقدير والمعنى : ولكم إلى هذه النعمة المذكورة من المغفرة والثواب في الآجلة نعمة أخرى عاجلة محبوبة إليكم. وعلى هذا المعنى تكون «أخرى» صفة لمبتدإ محذوف حلت صفته محله. تحبونها : الجملة الفعلية في محل رفع صفة ثانية لنعمة بمعنى : محبوبة إليكم وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعوله به.
(نَصْرٌ مِنَ اللهِ) : الجملة الاسمية تفسيرية لا محل لها. نصر : خبر مبتدأ محذوف تقديره : هي نصر مرفوع بالضمة المنونة والجار والمجرور للتعظيم «من الله» متعلق بنصر أو بصفة محذوفة منه بمعنى : آت من الله لكم.
(وَفَتْحٌ قَرِيبٌ) : معطوف بالواو على «نصر من الله» ويعرب إعرابه بمعنى وفتح عاجل أي قريب حصوله يتم على أيديكم.
(وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) : الواو عاطفة. بشر : فعل أمر مبني على السكون الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين .. والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. المؤمنين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر