التقاء الساكنين ـ الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة والجملة دعاء عليهم بمعنى : عاقبهم الله وأهلكهم ولعنهم وطردهم من رحمته.
(أَنَّى يُؤْفَكُونَ) : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلق بحال محذوفة. يؤفكون : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل بمعنى : كيف يعدلون عن الحق؟ وفي الجملة تعجب من جهلهم وضلالتهم .. أي يصرفون عن الحق والإيمان.
(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ) (٥)
(وَإِذا قِيلَ) : الواو عاطفة. إذا : أعرب. قيل : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والجملة الفعلية «قيل ..» في محل جر بالإضافة.
(لَهُمْ تَعالَوْا) : اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بقيل. تعالوا : الجملة الفعلية في محل رفع نائب فاعل وهي فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والألف فارقة. وعده جماعة من النحويين في أسماء الأفعال .. والصواب أنه فعل أمر بدليل أنه دال على الطلب وتلحقه ياء المخاطبة وأن آخره مفتوح في جميع أحواله وقد شرح شرحا وافيا في الآية الكريمة الحادية والخمسين بعد المائة من سورة «الأنعام».
(يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ) : فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب ـ الأمر ـ وعلامة جزمه سكون آخره. لكم : جار ومجرور متعلق بيستغفر والميم علامة جمع الذكور. رسول : فاعل مرفوع بالضمة بمعنى يستغفر لكم عن ذنوبكم.
(اللهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ) : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة. لووا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصاله بواو الجماعة وبقيت الفتحة دالة على الألف المحذوفة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل