و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بأنزل.
(آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة بمعنى آمنوا بالله ورسوله بعد إنزال الذكر. وعملوا : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على جملة «آمنوا» وتعرب مثلها الصالحات : تعرب إعراب «آيات».
(مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ) : جاران ومجروران متعلقان بيخرج بمعنى : من الضلالة إلى النور أو من الكفر إلى الإيمان.
(وَمَنْ يُؤْمِنْ ..) أبدا : أعرب في الآية الكريمة التاسعة من سورة «التغابن».
(قَدْ أَحْسَنَ اللهُ) : حرف تحقيق. أحسن : فعل ماض مبني على الفتح. الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة أي قد وسع.
(لَهُ رِزْقاً) : جار ومجرور متعلق بأحسن. رزقا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة وفي القول الكريم معنى التعجب والتعظيم لما رزق المؤمن من الثواب.
(اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) (١٢)
(اللهُ الَّذِي) : لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هو. وجملة «هو الذي» في محل رفع خبر لفظ الجلالة أو يكون لفظ الجلالة خبر مبتدأ محذوف تقديره هو ويكون الاسم الموصول «الذي» في محل رفع صفة للفظ الجلالة والجملة الفعلية «خلق سبع ..» صلة الموصول لا محل لها.