لمصدر الفعل أي رجعتين منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. ومعنى التثنية التكرير بكثرة أي المقصود بها التكثير لا العدد ـ اثنان ـ حصرا.
(يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ) : فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الأمر ـ الطلب ـ وعلامة جزمه سكون آخره بمعنى «يرجع» إليك : جار ومجرور متعلق بينقلب. البصر : فاعل مرفوع بالضمة.
(خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ) : حال من «البصر» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. بمعنى : مطرودا. الواو حالية والجملة الاسمية بعده في محل نصب حال ثانية. هو : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. حسير : خبر «هو» مرفوع بالضمة المنونة بمعنى : وهو كليل منقطع النظر.
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَجَعَلْناها رُجُوماً لِلشَّياطِينِ وَأَعْتَدْنا لَهُمْ عَذابَ السَّعِيرِ) (٥)
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ) : الواو استئنافية. اللام لام الابتداء والتوكيد وقيل : هي لام القسم. قد : حرف تحقيق. زين : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل ـ ضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع مبني على السكون في محل رفع فاعل. السماء : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى : تالله لقد زينا.
(الدُّنْيا بِمَصابِيحَ) : صفة ـ نعت ـ للسماء منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. بمصابيح : جار ومجرور متعلق بزينا وعلامة جر الاسم الفتحة بدلا من الكسرة المنونة لأنه ممنوع من الصرف على وزن «مفاعيل» والسماء الدنيا : أي السماء القربى منكم.
(وَجَعَلْناها رُجُوماً) : معطوفة بالواو على «زينا السماء» وتعرب مثلها و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول. رجوما : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة.