مضاف إليه .. أو بمعنى : ومن معه من أتباعه. والجملة الفعلية «تقدمه ..» صلة الموصول لا محل لها. أو بمعنى ومن سبقه من الأقوام الكفرة.
(وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ) : معطوف بالواو على «فرعون» مرفوع مثله بالضمة أي وأهل قرى قوم لوط سميت بذلك لأنها ائتفكت : أي قلبها الله تعالى على أهلها. بالخاطئة : جار ومجرور متعلق بجاء بمعنى بالخطإ أو بالفعلة الخاطئة أو بالأفعال ذات الخطأ العظيم فحذف الموصوف «الفعلة» وحلت الصفة محلها.
(فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً) (١٠)
(فَعَصَوْا رَسُولَ) : الفاء عاطفة. عصوا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصاله بواو الجماعة. وبقيت الفتحة دالة على الألف المحذوفة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. رسول : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى فعصت كل أمة رسولها ..
(رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه ثان. الفاء عاطفة للتسبيب. أخذ : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب مفعول به بمعنى فأهلكهم الله.
(أَخْذَةً رابِيَةً) : مفعول مطلق ـ مصدر ـ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة وجاء المصدر على المعنى .. أي أهلكم الله هلكة. رابية : صفة ـ نعت ـ لأخذة منصوبة مثلها بالفتحة المنونة بمعنى : شديدة زائدة في الشدة.
(إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ) (١١)
(إِنَّا لَمَّا) : أصله : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل وأدغم حرف النصب والتوكيد بضمير الواحد المطاع «نا» و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إن». لما : ظرف زمان بمعنى «حين» مبني على