(أُوتُوا الْكِتابَ) : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم الظاهر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين واتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل والألف فارقة. الكتاب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى لييقنوا بصحة القرآن.
(وَيَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا) : معطوفة بالواو على جملة «يستيقن الذين أوتوا» وتعرب إعرابها و «آمنوا» فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة وهو فعل معلوم. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
(إِيماناً وَلا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ) : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. الواو عاطفة. لا : نافية لا عمل لها. وما بعدها معطوف على «يستيقن الذين أوتوا الكتاب» ويعرب إعرابه.
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ) : اسم معطوف على «الذين» في «الذين أوتوا» وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. وليقول الذين : معطوفة على «ليستيقن الذين» وتعرب إعرابها.
(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكافِرُونَ) : الجملة الاسمية صلة الموصول لا محل لها. في قلوب : جار ومجرور متعلق بخبر مقدم محذوف و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه. مرض : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة وهم المنافقون أي في قلوبهم مرض النفاق. والكافرون : معطوف بالواو على «الذين في قلوبهم مرض» مرفوع على الفاعلية وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(ما ذا أَرادَ اللهُ) : الجملة في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ ما ذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل «أراد» أو تكون «ما» اسم استفهام مبنيا على السكون في محل رفع مبتدأ. و «ذا» اسما موصولا بمعنى «الذي» مبنيا على السكون في محل رفع خبر