الآية الكريمة معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها بمعنى أرسينا الأرض بالجبال كما يرسى البيت بالأوتاد لتثبيتها خشية اضطرابها وميدها بكم. وذلك بحفظ توازنها.
(وَخَلَقْناكُمْ أَزْواجاً) (٨)
(وَخَلَقْناكُمْ أَزْواجاً) : الواو عاطفة. خلق : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير «نا» و «نا» ضمير متصل ـ ضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع ـ مبني على السكون في محل رفع فاعل. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور. أزواجا : حال من ضمير المخاطبين منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : أصنافا من الذكور والإناث. أي ذكرا وأنثى.
(وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً) (٩)
(وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً) : تعرب إعراب «وخلقنا». نومكم سباتا : مفعولا «جعلنا» منصوبان وعلامة نصبهما : الفتحة والفتحة المنونة. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل جر مضاف إليه والميم علامة جمع الذكور بمعنى : راحة لأجسامكم من عناء الأعمال بمعنى منامكم إراحة لكم.
(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً) (١٠)
الآية الكريمة معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها بمعنى : غطاء يستركم عن العيون. أو غطاء يستتر بظلمته من أراد التخفي والتغطية.
(وَجَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً) (١١)
معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها بمعنى جعلنا النهار حياة لابتغاء العيش أو وقت معاش وقيل : حياة تنبعثون فيها من نومكم. أو سببا لحياتكم.
(وَبَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِداداً) (١٢)