(فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ) : جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل. الفاء عاطفة. تأتون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل بمعنى فتأتون من القبور جماعات مختلفة وطوائف.
(أَفْواجاً) : حال من الضمير في «تأتون» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
(وَفُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً) (١٩)
(وَفُتِحَتِ السَّماءُ) : الواو عاطفة. فتحت : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها حركت بالكسر لالتقاء الساكنين. السماء : نائب فاعل مرفوع بالضمة بمعنى : وشققت وصدعت السماء.
(فَكانَتْ أَبْواباً) : الفاء عاطفة. كانت : فعل ماض ناقص مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها واسم «كان» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. أبوابا : خبرها منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
(وَسُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً) (٢٠)
معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها بمعنى : وأزيلت عن أماكنها فصارت هباء منثورا شأنها في ذلك شأن السراب.
(إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً) (٢١)
(إِنَّ جَهَنَّمَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. جهنم : اسم «إن» منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم تنون لأنها ممنوعة من الصرف للمعرفة والتأنيث وجملة «كانت مرصادا» في محل رفع خبر «إن».
(كانَتْ مِرْصاداً) : تعرب إعراب «كانت أبوابا» في الآية الكريمة التاسعة عشرة بمعنى : موضع رصد للكفرة.
(لِلطَّاغِينَ مَآباً) (٢٢)
(لِلطَّاغِينَ مَآباً) : جار ومجرور متعلق بكانت ويجوز أن يتعلق بحال مقدم من «مآبا». مآبا : خبر «كان» المحذوف لأن ما قبله دال عليه أي كانت للطاغين مآبا وهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى إن جهنم هي