مضاف والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل جر مضاف إليه ثان. لأن المجرم تكون يداه مشدودتين إلى ظهره .. أي أعطي صحيفة أعماله بيده اليسرى رغما عنه.
(فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً) (١١)
(فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً) : الفاء واقعة في جواب «أما». سوف : حرف تسويف ـ استقبال ـ يدعو : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. ثبورا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : فسوف يقول يا ثبوراه. والثبور : الهلاك بمعنى يدعو الله أن ينزل عليه الثبور أي يدعو على نفسه بالهلاك الذي ينتظره.
(وَيَصْلى سَعِيراً) (١٢)
(وَيَصْلى سَعِيراً) : الواو عاطفة. يصلى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. سعيرا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة أي ويدخل نارا متأججة.
(إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً) (١٣)
(إِنَّهُ كانَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل يفيد هنا التعليل والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب في محل نصب اسم «إن». كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً) : جار ومجرور متعلق بكان والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل جر مضاف إليه بمعنى إنه كان في الدنيا بين أهله. مسرورا : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى فرحا باتباعه شهوات النفس والجملة الفعلية «كان في أهله مسرورا» في محل رفع خبر «إن» أي مترفا بطرا كعادة الفجار.
(إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ) (١٤)