ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل جر بالإضافة بمعنى : فأنزل بهم أي بهؤلاء القوم الكفرة.
(سَوْطَ عَذابٍ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. عذاب : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة بمعنى : ألم سوط عذاب أو نصيب عذاب والمراد الشدة لأن الضرب بالسوط أعظم ألما.
(إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ) (١٤)
(إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. ربك : اسم «إن» منصوب وعلامة نصبه الفتحة والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه. اللام لام التوكيد ـ المزحلقة. بالمرصاد : جار ومجرور متعلق بخبر «إن» المحذوف بمعنى : إن ربك مراقبك لا يفوته شيء. ويرصد أعمال عباده جميعا.
(فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ) (١٥)
(فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا) : الفاء استئنافية متعلقة بقوله «إن ربك لبالمرصاد». أما : حرف شرط وتفصيل لا عمل له. الإنسان : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. إذا : ظرف زمان بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب.
(مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ) : زائدة ويجوز أن تكون صلة. ابتلاه فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم. ربه : فاعل مرفوع بالضمة. والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل جر مضاف إليه والجملة الفعلية «ابتلاه ربه» في محل جر بالإضافة بمعنى اختبره بالغنى.
(فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ) : الجملتان معطوفتان بحرفي العطف الفاء والواو على جملة «ابتلاه» وتعربان إعرابها وعلامة بناء الفعلين الفتحة الظاهرة على آخرهما وفاعلهما ضمير مستتر جوازا تقديره هو أي الرب سبحانه.