وفي فضائل الشيعة عن النبي صلىاللهعليهوآله : أثبتكم قدما على الصراط أشدّكم حبّا لأهل بيتي (١).
وفيه : عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : يا عليّ ما ثبت حبّك في قلب امرئ مؤمن فزلّت به قدم على الصراط إلّا ثبت له قدم حتّى أدخله الله بحبّك الجنّة (٢).
وفي البصائر عن الصادق عليهالسلام في قوله تعالى : (هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ) (٣) قال : هو والله عليّ ، هو والله عليّ الصراط والميزان (٤).
وفي المناقب عن مولينا الصادق عن أبيه ، عن جده عليهمالسلام قال : قال يوما الثاني لرسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّك لا تزال تقول لعليّ : أنت منّى بمنزلة هارون من موسى ، فقد ذكر الله هارون في امّ القرى ولم يذكر عليّا.
فقال صلىاللهعليهوآله : يا غليظ يا جاهل أما سمعت يقول : (صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ) (٥).
وفيه وفي الطرائف عن قتادة ، قال : سمعت الحسن البصري يقرأ هذا الحرف : (هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ) ، قلت : ما معناه؟ قال : هذا طريق علي بن أبى طالب ، ودينه طريق دين مستقيم فاتّبعوه وتمسكوا به فإنّه واضح لا عوج فيه (٦).
وفيه عن تفسير مقاتل عن ابن عبّاس في قوله تعالى : (يَوْمَ لا يُخْزِي اللهُ
__________________
النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ، ولا أحد اختلف الا في ولايتي ، وصار محمد صاحب الدعوة ، وصرت أنا صاحب السيف ... إلخ.
(١) بحار الأنوار : ج ٨ / ٦٩ عن فضائل الشيعة للصدوق.
(٢) البحار : ج ٨ / ٦٩ عن الفضائل.
(٣) الحجر : ٤١.
(٤) روى العياشي في ج ٢ ص ٢٤٢ ح ١٥ مثله مع تفاوت يسير.
(٥) المناقب لابن شهر آشوب ج ٣ / ١٠٧ وفي ذيل الحديث قال المؤلف : وقرئ مثله في روآية جابر.
(٦) المناقب ج ٣ / ١٠٧ عن أبى بكر الشيرازي في كتابه بالإسناد عن شعبة ، عن قتادة.