(قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي ...) (١).
وقوله تعالى :
(فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ ...) (٢).
وقوله تعالى :
(وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ...) (٣)
وقد عبّر الله تعالى عن المسيح على نبيّنا وآله وعليهالسلام (بِكَلِمَةٍ مِنْهُ) (٤) وستسمع ان شاء الله كثيرا من أخبار الباب في طيّ تلك الآيات وغيرها.
الحروف الحقيقية المعنويّة
ثانيها : الحروف الحقيقية المعنويّة وهي الذّوات المتقرّرة المخلوقة في صقع الإمكان في عالم الأمر ، وتنقسم إلى جبروتيّة وملكوتيّة ، والكلام فيها هو الكلام في حقايق الأشياء.
وقد يعبّر بكلّ من الحروف عن شيء من مراتب الوجود من الدرّة الى الذرة كما تأتي الإشارة إليه بمشيّة الله سبحانه.
الحروف الشبحية الظلّية
ثالثها : الحروف الشبحية الظلّية الفكريّة المتنزّلة الى المعاني العقليّة ، أو الرقائق الروحيّة ، أو الصور الشخصيّة ، وهي صور انتزاعيّة شخصيّة قد تنزّلت من
__________________
(١) الكهف : ١٠٩.
(٢) سورة البقرة : ٣٧.
(٣) البقرة : ١٢٤.
(٤) آل عمران : ٤٥