الجمهور من جهة أخرى ، فلذلك هو من المجاهيل الذين يجب التوقف في الأخذ برواياتهم.
٣٤ ـ صالح بن ميثم
الكوفي ، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر (عليهالسلام) قائلا : صالح بن ميثم مولاهم كوفي ، تابعي (١) ، روى عن الإمامين الباقر والصادق وروى عن أبي خالد التمار وعباية الأسدي (٢).
أما عن وثاقته عند علماء الرجال من الإمامية ، فقد أورد العلامة الحلي ، رواية عن الإمام أبي جعفر الباقر تدل على توثيقه (٣) ، ووثقه كذلك الخوئي ولكن ليس من جهة توثيق العلامة الحلي بروايته عن الإمام الباقر ولكن من جهة شهادة ابن قولويه وشهادة علي بن إبراهيم القمي بوثاقته ، فقد قال الخوئي : لا يمكن الاستدلال بها ـ يعني رواية الإمام الحلي ـ على وثاقته غير أنه ثقة من جهة شهادة ابن قولويه وعلي بن إبراهيم القمي ففي هذا غنى وكفاية (٤).
ولم نجد له ترجمة في حدود ما اطلعت عليه من كتب الرجال عند الجمهور ، فلذلك نحكم بوثاقته لتوثيق بعض علماء الرجال من الإمامية له.
٣٥ ـ ضريس بن عبد الملك
ابن أعين الشيباني ، الكوفي ، يكنى أبا عمارة (٥) ، قال الكشي : ضريس بن عبد الملك بن أعين الشيباني ، حدثنا حمدويه وسمعت أشياخي يقولون : ضريس إنما سمي بالكناسي لأن تجارته بالكناسة ، روى عن السجاد والباقر والصادق (عليهمالسلام) وعن حمزة بن حمران وروى عنه أبو جميلة وأبو خالد القماط وعبد الله بن مسكان وغيرهم (٦).
__________________
(١) الرجال ، الطوسي ، ١٢٦+ معجم رجال الحديث ، الخوئي ، ٩ / ٨٨.
(٢) معجم رجال الحديث ، الخوئي ، ٩ / ٨٩.
(٣) الخلاصة ، العلامة الحلي ، ٨٨.
(٤) معجم رجال الحديث ، الخوئي ، ٩ / ٨٩.
(٥) الرجال ، الطوسي ، ١٢٦.
(٦) ظ : معجم رجال الحديث ، الخوئي ، ٩ / ١٥٢.