ونحن نتوقف فيه ، لأن هناك قاعدة معروفة بين المحدثين من الإمامية إن قول النجاشي مقدم على جميع الأقوال فلذلك لا نستطيع تضعيفه لتوثيقه له ولا نستطيع أن نوثقه لتضعيف علماء الجمهور له ، لذلك حكمنا بالتوقف في قبول روايته.

٤٠ ـ عبد الله بن عجلان

السكوني ، الكوفي (١) ، عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الباقر (عليه‌السلام) وكذلك الكشي (٢) ، ووصفه ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الإمام الباقر (عليه‌السلام) (٣).

أما عن وثاقته ، فقد وثقه علماء الرجال من الإمامية (٤) ، وروى الكشي بسنده عن زرارة عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه‌السلام) أنه قال : رأيت ، إني على رأس جبل والناس يصعدون عليه من كل جانب حتى إذا كثروا عليه تطاول بهم في السماء وجعل الناس يتساقطون عنه من كل جانب حتى لم يبق عليه إلا عصابة يسيرة ، يفعل ذلك خمس مرات ، فكل ذلك يتساقط الناس عنه وتبقى تلك العصابة عليه أما أن ميسرة بن عبد العزيز وعبد الله بن عجلان في تلك العصابة (٥) ، ووثقه كذلك الخوئي وأورد عدّة روايات في مدحه والثناء عليه منها الرواية المتقدمة نقلا عن الكشي (٦)

ولهذا فهو ثقة لقول أغلب علماء الرجال من الإمامية في توثيقه خاصة إذا ما علمنا إننا لم نجد له ترجمة في حدود ما اطلعت عليه من كتب الرجال عند الجمهور.

٤١ ـ عبد الله بن عطاء

المكي (٧) ، عدّه الشيخ الطوسي ، تارة من أصحاب الباقر وأخرى في أصحاب الصادق (٨).

__________________

(١) الخلاصة ، العلامة الحلي ، ١٨٠+ معجم رجال الحديث ، الخوئي ، ١٠ / ٢٦٥.

(٢) الرجال ، الطوسي ، ١٢٧+ معرفة الرجال ، الكشي ، ٢١٠.

(٣) معالم العلماء ، ابن شهرآشوب ، ٦٧.

(٤) ظ : الرجال ، الطوسي ، ١٠٣+ الخلاصة ، العلامة الحلي ، ١٠٨.

(٥) معرفة رجال الحديث ، الكشي ، ١٤٩+ معجم رجال الحديث ، الخوئي ، ١٠ / ٢٦٨.

(٦) ظ : معجم رجال الحديث ، الخوئي ، ١٠ / ٢٦٨.

(٧) تهذيب التهذيب ، العسقلاني ، ٥ / ٣٢٢+ معجم رجال الحديث ، الخوئي ، ١٠ / ٢٦٨.

(٨) الرجال ، الطوسي ، ١٢٧ ـ ٢٢٤+ ظ : معجم رجال الحديث ، ١٠ / ٢٦٨.