والصغير.
٤ ـ أبو بكر ابن مردويه الأصبهاني.
٥ ـ أبو بكر ابن المنذر.
الأحاديث الواردة حول سورة كانوا يشبّهونها في الطول والشدّة بسورة براءة ، ومنها :
ما رواه مسلم في صحيحه ، والحاكم في مستدركه ، والسيوطي في الدرّ المنثور عن مسلم وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي ، عن أبي موسى الأشعري ، أنّه قال لقرّاء أهل البصرة : «وإنّا كنّا نقرأ سورة كنا نشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فنسيتها غير أنّي حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوفه إلّا التراب» (١).
الأحاديث الواردة حول سورة كانوا يشبّهونها بإحدى المسبّحات ، ومنها :
ما رواه من ذكرنا في ذيل الحديث عن أبي موسى حول السورة السابقة ، فقد رووا عنه أنّه قال : «وكنّا نقرأ سورة نشبّهها بإحدى المسبّحات أوّلها : سبّح لله ما في السماوات ، فانسيتها غير أنّي حفظت منها : يا أيّها الّذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة».
__________________
(١) صحيح مسلم ٢ : ٧٢٦ ح ١٠٥٠ ، المستدرك على الصحيحين ٢ : ٢٢٤ ، الدر المنثور.