٢ ـ ابيّ بن كعب.
حتى أنّ عمر لمّا اعترض على ابيّ أجابه بقوله «إنّه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق».
ويفيد الحديث أنّ مصحف ابيّ بن كعب كان متلوا بين الناس معتقدين صحته ومعتمدين عليه ، حتى أنّ عمر لما قال للغلام : «حكّها» قال له : «هذا مصحف ابيّ بن كعب».
وقد روى الحافظ السيوطي ذلك عن جماعة من أعيان الحفّاظ وهم :
١ ـ عبد الرزّاق بن همام الصنعاني.
٢ ـ سعيد بن منصور. صاحب السنن.
٣ ـ إسحاق بن راهويه. شيخ البخاري ومسلم وغيرهما.
٤ ـ الحاكم النيسابوري ، صاحب المستدرك.
٥ ـ الفريابي شيخ أحمد والبخاري وغيرهما.
٦ ـ أبو بكر ابن مردويه الأصبهاني.
٧ ـ أبو بكر البيهقي صاحب السنن الكبرى.
٨ ـ أبو بكر ابن المنذر الإمام المجتهد.
حول آية «الحميّة»
روى الحافظ جلال الدين السيوطي عن النسائي والحاكم قال : وصحّحه ـ من طريق ابن أبي إدريس «عن ابيّ بن كعب أنّه كان يقرأ : «إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحميّة حميّة الجاهلية ـ ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام ـ فأنزل الله سكينته على رسوله» فبلغ ذلك عمر ، فاشتدّ عليه ، فدعا ناسا من أصحابه ـ