٣٨ ـ السيوطي ، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر ؛ الحافظ الشهير صاحب المؤلفات الكثيرة في العلوم المختلفة ، أثنى عليه مترجموه كالشوكاني في (البدر الطالع) والسخاوي فى (الضوء اللامع) وابن العماد في (شذرات الذهب) وغيرهم. (٩١١).
٣٩ ـ المتّقي ، نور الدين علي بن حسام الهندي ؛ كان فقيها محدّثا صاحب مؤلفات ، أشهرها : كنز العمّال ، أثنى عليه ابن العماد في (شذرات الذهب) والعيدروسي في (النور السافر في أعيان القرن العاشر). (٩٧٥).
٤٠ ـ الآلوسي ، شهاب الدين محمود بن عبد الله البغدادي ؛ المفسّر المحدّث الفقيه اللغوي النحوي ، صاحب «روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني» ، وغيره من المؤلفات (١٢٧٠).
هؤلاء جملة ممّن روى أحاديث التحريف ...
من تجوز نسبة التحريف إليه منهم
فهل تجوز نسبة القول بالتحريف إليهم جميعا؟
لقد علم ممّا سبق في غضون الكتاب : أنّ مجرّد رواية الحديث ونقله لا يكون دليلا على التزام الناقل والراوي بمضمونه ، وعلى هذا الأساس لا يمكننا أن ننسب إليهم هذا القول الباطل ...
نعم ، فيهم جماعة التزموا بنقل الصحاح ، فلم يخرجوا في كتبهم إلّا ما قطعوا بصدوره من النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ وصحابته ، حسب شروطهم التي اشترطوها في الراوي والرواية ، فهم ـ وكل من تبعهم في الاعتقاد بصحّة جميع أخبار كتبهم ـ ملزمون بظواهر ما أخرجوا فيها من أحاديث التحريف ، ما لم