الموصول (الَّذِينَ. فِي الدُّنْيا) : جار ومجرور ، متعلق بمحذوف حال من (أعمال). (وَالْآخِرَةِ) : (الواو) : عاطفة. (الآخرة) معطوف على (الدنيا) مجرور. (الواو) : عاطفة. (وَما) (ما) : حرف نفي. (لَهُمْ) : جار ومجرور ، متعلق بمحذوف خبر مقدّم. (مِنْ) : حرف جرّ ، للصلة والتوكيد. (ناصِرِينَ) : مبتدأ مؤخر ، مجرور لفظا مرفوع محلّا بواو مقدرة منع من ظهورها الياء المأتي بها لأجل حرف الجر. وجملة : (وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ) : معطوفة على جملة الصلة.

٢٣ ـ (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلى كِتابِ اللهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (٢٣))

الإعراب (أَلَمْ) (الهمزة) : للاستفهام. (أَلَمْ) (لم) : حرف نفي وجزم وقلب. (تَرَ) : مضارع مجزوم بحذف حرف العلّة. والفاعل مستتر : أنت. (إِلَى) : حرف جر. (الَّذِينَ) : موصول في محلّ جرّ. والجار والمجرور متعلق ب (تَرَ. أُوتُوا) : فعل ماض مبني للمفعول ، و (الواو) : نائب فاعل. (نَصِيباً) : مفعول به ثان منصوب. (مِنَ الْكِتابِ) : جار ومجرور ، متعلق بمحذوف نعت ل (نَصِيباً) وجملة : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ) : استئنافية. وجملة : (أُوتُوا) : صلة الموصول (الَّذِينَ. يُدْعَوْنَ) : مضارع مبني للمفعول مرفوع بثبوت النون ، و (الواو) نائب فاعل. (إِلى كِتابِ) : جار ومجرور ، متعلق ب (يُدْعَوْنَ. اللهِ) : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. وجملة : (يُدْعَوْنَ) : في محل نصب حال من الموصول (الَّذِينَ) (لِيَحْكُمَ) : (اللام) : لام التعليل. (يحكم) : مضارع منصوب ب (أن) مضمرة جوازا بعد اللام. والفاعل مستتر : هو. (بَيْنَهُمْ) (بين) : ظرف مكان منصوب ، متعلّق ب (يحكم). و (الهاء) مضاف إليه. والمصدر المؤول : في محل جر باللام ، والتقدير : يدعون إلى كتاب الله للحكم بينهم ، والجار والمجرور متعلق ب (يُدْعَوْنَ. ثُمَ) : عاطفة. (يَتَوَلَّى) : مضارع مرفوع. (فَرِيقٌ) : فاعل مرفوع. (مِنْهُمْ) : جار ومجرور ، متعلق بمحذوف نعت ل (فَرِيقٌ. وَهُمْ) (الواو) حاليّة. (هم) : مبتدأ. (مُعْرِضُونَ) : خبر المبتدإ مرفوع بالواو ، و (النون) : عوض عن التنوين في الاسم المفرد. وجملة : (ثُمَّ يَتَوَلَّى) : معطوفة على جملة : (يُدْعَوْنَ) في محل نصب. وجملة : (وَهُمْ مُعْرِضُونَ) : في محلّ نصب حال من (فَرِيقٌ) ،) وهو نكرة مخصصة بالنعت بعده.

٢٤ ـ (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (٢٤))