زمان منصوب متعلق ب : (يحكم). (الْقِيامَةِ) : مضاف إليه مجرور. (وَلَنْ) : (الواو) : عاطفة. (لن) : حرف نفي ونصب واستقبال. (يَجْعَلَ) : فعل مضارع منصوب. (اللهِ) : لفظ الجلالة فاعل مرفوع. (لِلْكافِرِينَ) : جار ومجرور بالياء متعلق ب : (يجعل). (عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) : جار ومجرور بالياء متعلق بمحذوف حال من سبيلا ، نعت تقدم على منعوته [أو متعلق ب : (يجعل)]. (سَبِيلاً) : مفعول به منصوب. وجملة : (ولن يجعل ...) معطوفة على جملة : (الله يحكم ...) الاستئنافية.
١٤٢ ـ (إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلاَّ قَلِيلاً (١٤٢))
الإعراب (إِنَ) : حرف توكيد ونصب. (الْمُنافِقِينَ) : اسم إن منصوب بالياء. (يُخادِعُونَ) : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون. و (الواو) : فاعل. وجملة : يخادعون ... في محل رفع خبر إن. وجملة : (إن المنافقين ...) استئنافية. (اللهَ) : لفظ الجلالة مفعول به منصوب. (وَهُوَ) : (الواو) : حالية [أو عاطفة]. (هو) : مبتدأ ، (خادِعُهُمْ) : خبر مرفوع. و (الهاء) : مضاف إليه. وجملة : (هو خادعهم). في محل نصب حال. [أو في محل رفع بالعطف على جملة الخبر السابقة]. (وَإِذا) (الواو) : عاطفة. (إذا) : ظرف لما يستقبل من الزمان ، ضمن معنى الشرط في محل نصب. (قامُوا) : فعل ماض ، و (الواو) : فاعل ، وجملة : (قاموا ...) في محل جر مضاف إليه. (إِلَى الصَّلاةِ) : جار ومجرور متعلق ب : (قاموا). (قامُوا) : فعل ماض ، و (الواو) : فاعل. وجملة : (قاموا ...) جواب شرط غير جازم. وجملة : (إذا قاموا إلى ...) معطوفة على جملة : (إن المنافقين ...) لا محل لها. (كُسالى) : حال منصوبة بفتحة مقدرة. (يُراؤُنَ) : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، و (الواو) : فاعل. (النَّاسَ) : مفعول به منصوب. وجملة : (يراءون ...) في محل نصب على الحال من الضمير في : (قاموا). [ويجوز أن تكون بدلا من كسالى ، ويجوز أن تكون مستأنفة]. (وَلا) (الواو) : عاطفة. (لا) : نافية : (يَذْكُرُونَ) : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، و (الواو) : فاعل. (اللهَ) : لفظ الجلالة مفعول به منصوب. (إِلَّا) : للحصر. (قَلِيلاً) : مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر فهو صفته ، أي : إلا ذكرا قليلا [أو نائب عن الظرف لأنه صفته أي : إلا وقتا قليلا]. وجملة : (لا يذكرون ...) معطوفة على جملة : (يراءون ...) فهي مثلها.
١٤٣ ـ (مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (١٤٣))