(تقتلني) : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام ، و (النون) : للوقاية ، والفاعل مستتر تقديره : أنت ، و (ياء المتكلم) : مفعول به. والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر متعلق ب : بسطت. وجملة : لئن بسطت ... استئنافية ، (ما) : نافية عاملة عمل ليس. (أَنَا) : اسم (ما). (بِباسِطٍ) : (الباء) : حرف جر للصلة يفيد التوكيد. (باسط) : اسم مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما. وجملة : ما أنا ... جواب القسم لا محل لها ، وجواب الشرط محذوف لدلالة جواب القسم عليه. (يَدِيَ) : مفعول به لاسم الفاعل منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، و (الياء) : ياء المتكلم مضاف إليه. (إِلَيْكَ) : جار ومجرور متعلق ب : (باسط). (لِأَقْتُلَكَ) : (اللام) : لام التعليل. (أقتلك) : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام. والفاعل مستتر تقديره : أنا. و (الكاف) : مفعول به. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام متعلق ب : (باسط). (إِنِّي) : حرف ناسخ. و (الياء) : اسم إن. (أَخافُ) : فعل مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره : أنا. (اللهَ) : لفظ الجلالة مفعول به منصوب. (رَبَ) : نعت منصوب. (الْعالَمِينَ) : مضاف إليه مجرور بالياء. وجملة : أخاف ... في محل رفع خبر المبتدأ. وجملة : إني أخاف ... تعليلية.
٢٩ ـ (إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ وَذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ (٢٩))
الإعراب (إِنِّي أُرِيدُ) : مثل : إني أخاف في الآية السابقة ، والجملة تعليل ثان لا محل لها. (أَنْ) : مصدرية ناصبة. (تَبُوءَ) : فعل مضارع منصوب. والفاعل مستتر تقديره : أنت. والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به للفعل (أريد). (بِإِثْمِي) : جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل : تبوء ، أي : ترجع حاملا إثمي وإثمك [أو متعلق بالفعل تبوء]. (وَإِثْمِكَ) (الواو) : عاطفة. (إثمك) : اسم مجرور بالعطف على : إثمي ، و (الكاف) : مضاف إليه. (فَتَكُونَ) (الفاء) : عاطفة. (تكون) : فعل مضارع ناسخ منصوب بالعطف على : (تبوء). واسم تكون مستتر تقديره : أنت. (مِنْ أَصْحابِ) : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر تكون. وجملة : تكون من أصحاب ... معطوفة على جملة : تبوء ... (النَّارِ) : مضاف إليه مجرور. (وَذلِكَ) (الواو) : استئنافية. (ذلك) : اسم إشارة مبتدأ. (جَزاءُ) : خبر المبتدأ مرفوع. (الظَّالِمِينَ) : مضاف إليه مجرور بالياء. وجملة : ذلك جزاء ... استئنافية.
٣٠ ـ (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرِينَ (٣٠))