مصدري. (كُنْتُمْ) فعل ماض ناسخ و (التاء) اسم كان. (تَكْفُرُونَ) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو : فاعل. وجملة : (تَكْفُرُونَ) في محل نصب خبر : كنتم. والمصدر المؤول : (ما كنتم) في محل جر بالباء متعلق ب : ذوقوا. وجملة : (تَرى) معطوفة على جملة : (تَرى) الأولى في الآية (٢٧) ـ أو استئنافية ـ وجملة : (وُقِفُوا) في محل جر مضاف إليه وجواب (لو) محذوف تقديره لرأيت أمرا عظيما.
٣١ ـ (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللهِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قالُوا يا حَسْرَتَنا عَلى ما فَرَّطْنا فِيها وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ (٣١))
الإعراب (قَدْ) حرف تحقيق (خَسِرَ) فعل ماض (الَّذِينَ) موصول فاعل. وجملة : (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ) ـ استئنافية ـ. (كَذَّبُوا) فعل ماض والواو : فاعل وجملة : (كَذَّبُوا) صلة الموصول : الذين. (بِلِقاءِ) جار ومجرور متعلق ب : (كَذَّبُوا. اللهِ) مضاف إليه مجرور (حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ) مثل إعراب نظيرها في الآية (٢٥). وجملة : (جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ) في محل جر مضاف إليه. (بَغْتَةً) مصدر في موضع الحال. أي : مباغتة (قالُوا) فعل ماض. والواو : فاعل. وجملة : (قالُوا) جواب شرط غير جازم. (يا حَسْرَتَنا) : (يا) أداة نداء (حسرتنا) منادى مضاف منصوب و (نا) مضاف إليه. وجملة : (التحسر) (يا حَسْرَتَنا) في محل نصب مقول القول. (عَلى) حرف جر (ما) موصول في محل جر [أو : حرف مصدري]. (فَرَّطْنا) فعل ماض. (نا) فاعل (فِيها) جار ومجرور متعلق ب : فرط. وجملة : (فَرَّطْنا) صلة الموصول : ما. [أو المصدر المؤول : (ما فَرَّطْنا) في محل جر ب : على متعلق ب : (الحسرة)]. (وَهُمْ) (الواو) حالية. (هم) مبتدأ (يَحْمِلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون. والواو : فاعل. وجملة : (يَحْمِلُونَ) في محل رفع خبر المبتدأ : هم. وجملة : (هم يحملون) في محل نصب حال من فاعل : قالوا. (أَوْزارَهُمْ) : مفعول به منصوب و (الهاء) مضاف إليه (عَلى ظُهُورِهِمْ) جار ومجرور. متعلق ب : (يَحْمِلُونَ) و (الهاء) مضاف إليه (أَلا) أداة تنبيه (ساءَ) فعل ماض لإنشاء الذم (ما) نكرة موصوفة في محل رفع فاعل ساء (يَزِرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو : فاعل. وجملة : (يَزِرُونَ) في محل نعت ل : ما. والمخصوص بالذم محذوف تقديره : حملهم ذاك. وجملة : (ساءَ ما يَزِرُونَ) ـ استئنافية ـ
٣٢ ـ (وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ (٣٢))