على الفتح المقدر ، والفاعل مستتر تقديره : هو. وجملة : (سعى) : معطوفة على جملة : (مَنَعَ) : لا محل لها. (فِي خَرابِها) : جار ومجرور ، ومضاف إليه. والجار والمجرور متعلق ب (سعى). (أُولئِكَ) : اسم إشارة مبتدأ. (ما) : نافية. (كانَ) : فعل ماض ناسخ. (لَهُمْ) : جار ومجرور ، متعلق بمحذوف خبر مقدم. (أَنْ) : حرف مصدري ونصب. (يَدْخُلُوها) : فعل مضارع منصوب بحذف النون ، و (الواو) : فاعل ، و (الهاء) : مفعول به. والمصدر المؤول من (أن) والفعل : في محل رفع اسم (كان) مؤخر. وجملة (كان) واسمها وخبرها : في محل رفع خبر المبتدأ (أُولئِكَ ،) وجملة : (أُولئِكَ ..) : استئنافية. (إِلَّا) : أداة استثناء وحصر. (خائِفِينَ) : حال منصوبة بالياء. (لَهُمْ) : جار ومجرور ، متعلق بمحذوف خبر مقدم. (فِي الدُّنْيا) : جار ومجرور ، متعلق بمحذوف حال من (خِزْيٌ). (خِزْيٌ) : مبتدأ مؤخر مرفوع. والجملة الاسمية : استئنافية. [أو في محل نصب حال من الضمير في (خائِفِينَ)]. (وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ) : تعرب مثل : (لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ) وهي معطوفة عليها ، [أو في محل نصب بالعطف على جملة الحال]. (عَظِيمٌ) : نعت ل (عذاب) مرفوع.
١١٥ ـ (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ واسِعٌ عَلِيمٌ (١١٥))
الإعراب (وَلِلَّهِ) : (الواو) : استئنافية. (لِلَّهِ) : جار ومجرور ، متعلق بمحذوف خبر مقدم. (الْمَشْرِقُ) : مبتدأ مؤخر مرفوع. (الواو) : عاطفة. (وَالْمَغْرِبُ) : معطوف على (الْمَشْرِقُ) مرفوع مثله. والجملة الاسمية : استئنافية. (فَأَيْنَما) : (الفاء) : عاطفة. (أينما) : (أين) : اسم شرط جازم مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق بفعل الشرط ، أو بجواب الشرط. و (ما) : صلة. (تُوَلُّوا) : فعل مضارع (فعل الشرط) مجزوم بحذف النون ، و (الواو) : فاعل. وجملة : (أينما تولوا) : معطوفة على الاستئنافية السابقة. (فَثَمَ) : (الفاء) : رابطة لجواب الشرط. (ثمّ) : ظرف مكان مبني في محل نصب ، متعلق بمحذوف خبر مقدم. (وَجْهُ) : مبتدأ مؤخر مرفوع. والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط. (اللهِ) : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. (إِنَ) : حرف ناسخ. (اللهِ) : لفظ الجلالة اسم (إنّ) منصوب. (واسِعٌ) : خبر (إنّ) مرفوع. (عَلِيمٌ) : خبر ثان مرفوع. وجملة : (إِنَّ اللهَ ..) : تعليلية.
١١٦ ـ (وَقالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ (١١٦))