مؤلَّفاتُهُ :
قد مَنحَ الله تعالى التوفيقَ لسيّدنا المُترْجَم في كُلِّ ما هُوَ بِسَبِيلِهِ مِنْ خِدْمَةِ الدِّينِ ونَشرْ مَعارِفِه ونَشْر مَعارِفِه وإصْلاحِ ما فَسَدَ مِنْ أُمُورِ المُسلِمين وَمِنْ ذلِكَ ما وُفّقَ إليْهِ مِنْ تَدبِيْجِ رَوائعِ الأَسْفارِ المُتَّسِم أَكْثَرُها بالجِدَّةِ والابتِكار وما أمْلاهُ بَعْدَ فِقْدَانِ بَصَرِهِ على خاصَّةِ تلامِذَتِه مِنْ لُباب الأفكار وثِمارِ الفُهُومِ ومِمّا يُثيرُ العَجَبَ أنّ السَيَّد عليه الرَّحمةُ والرِّضوانُ ألَّفَ الكثيرَ من آثارِهِ بَعْدَ فَقْدِهِ البَصَرَ!!!
ومِمّا تميَّزَ بهِ أَنَّه جَمَعَ في التأليفِ بينَ الإِكثارِ والإِجادَةِ ، ووَاءَمَ في التنسيق وحُسْنِ التَرْصيفِ والدِّقَّة بَيْنَ (الكَمِّ والكَيْف).
وهذا مختصر لمؤلَّفاتِهِ رحمه الله :
١. أبْجَدُ التّوارِيْخِ.
٢. أصْفي المَشارِبِ في حُكْمِ حَلْقِ اللَّحيَةِ وَتَطْويلِ الشَّارِبِ.
٣. الأُمَّةُ والأَئِمّة.
٤. الأوَّليَّات.
٥. ما هُوَ نَهْجُ البلاغة؟.
٦. تحريمُ نَقْلِ الجنائِز المتَغَيّرةِ.
٧. الجامِعَةُ الإسلاميَّةُ والعَقَائِدُ القُرآنيَّة.
٨. الحريّة والجبريّة.
٩. حوادِثُ الدُّهورِ بأيّام الشُّهور.
١٠. الدّلائِلُ والمسائِلُ (عدة أجزاء).