أَسْمائِها ، سلسلة واحدةً تُؤَلِّفُها غايةٌ إصلاحيّةُ اجتماعيّةٌ على أُسُسِ الروابطِ والعُرَي في عُمُومِ البُلْدانِ والقُرَى.
وكانت اُولى مؤسّساتِهِ (جمعيّةُ خدمة الإسلام) التي أسّسها في أوّل محطّةٍ من رِحلته في (الأعظميّة) في بغداد ، في شوّال سنة ١٣٣٠ هـ.
وعندَ وُصُولِهِ إلى مدينة (العِمارة) في ذي القعدة سنة ١٣٣٠ هـ أَسَّسَ (الجامعة الإسْلاميّة).
وواصَلَ رِحلته إلى البحرينِ التي وَصَلّها في محرّم سنة ١٣٣١ هـ وهُناك أَسَّسَ (جمعيّة الإصلاح).
وعندَما حَلَّ في بلاد عُمان ، أَسَّس (جمعيّة الاتّفاق العُمانيّ).
وعندَما بَلَغَ تُخُومَ الهنْدِ تَلَقَّتْهُ حُكُومتُها وأَعلامُها ورجالُها بِحفاوةٍ بالغةٍ وإجلالٍ كبيرٍ ، وكان ذلك في شهر ربيع الأوّل سنة ١٣٣١ هـ وبدأ هُناك بالإرشاد الدينيّ ، ومحاربة البدع والخرافات.
وأَسَّسَ في كلكتا (جمعيّة جنود الله).
وفي جُمادَى الأوْلى سنة ١٣٣١ هـ أَسَّسَ في (باهة) (جمعيّة آل محمد صلى الله عليه وآله).
وفي (إلاه آباد) أَسَّسَ (جمعيّة انْتِشار الإسلام) في جُمادَى الآخِرَة ، مِنَ العام نَفْسِهِ.
ثُمَّ أَسَّسَ (جَمعيَّةَ التَّقْوِيَةِ) في (جايس) عِنْدَما وَصَلَ إليها في شَعْبان سَنَة ١٣٣١ هـ.
وَكَانَتْ رِحْلَتُهُ إلى الهِنْدِ أَطْوَلَ مُدَّة منها إلى سائِر البُلْدانِ ، وأَكثَرَها نَشاطاً وَتأثيراً في المَجالاتِ الإصلاحيَّةِ والفِكريَّةِ والاجتماعِيَّةِ في رِحْلَةٍ