دامَتْ أكْثَر مِنْ سِتَّةِ أشْهُرٍ بَعْدَها عَزَمَ على أداءِ فَريضةِ الحَجِّ.
واتَّجَهَ إلى الدّيار الحِجازيَّة وَعَبْرَ البَحْرِ ؛ فأمْضى مُدّةً في حَضْرَ مَوْت ، وإماراتِ عَدَن ، فاليَمَن ، وأسّسَ هُناك (جَمعيَّة أهْلِ الحَقِّ) في ذي الحجَّة سَنَة ١٣٣١ هـ.
ثمَّ اتَّجَهَ إلى (عَسِير) حَتّى بَلَغ (جُدَّة) وَأدّى مَناسِكَ العُمْرَةِ بِسَببِ عَطبٍ في الباخِرَةِ ـ عِنْدَ مِيناء عَسِير ـ حالَ دُوْنَ وُصُوْلِهم إلى الحجّ في ميقاتِه.
ثُمَّ زارَ سُوْريَّا ، ولُبْنان ، وإيران ، وَهُو يَقُومُ في أثْناء زِيارَتهِ بالوَعْظِ والإرشادِ وَنَشرِ العُلُومِ الإسلاميَّةِ والأفْكارِ الإصلاحيَّةِ.
بَعْدَها عادَ إلى البَسْرَةِ ثُمَّ العِمَارةِ ...
ثُمَّ استَقَرَّ في كَرْبَلاءَ في بدايةِ الحَربِ العالَميَّةِ الأُوْلى.