مؤلف نهج البلاغة وغرضه الشريف :
أما كتاب نهج البلاغة المنوه عنه المنتشر في دواوين الأدباء وأندية العلماء فلا ينبغي الشك في أنه تأليف الشريف الرضي محمد بن الْحُسَين ذي الحسبين المتوفي ٤٠٦ هـ.
ونسبة الكتاب إليه مشهورة وأسانيد شيوخنا في إجازاتهم متواترة ونسخة عصر الشريف موجودة والتي وشحت بخطه الشريف مشهورة.
وشروح هذا الكتاب تنوف على الخمسين (١) ونسخها منتشرة في البلاد
__________________
(١) أورد المحدث النوري المتوفى سنة هـ في خاتمة مستدركه من أسماء الشروح المذكورة لكتاب نهج البلاغة المتواتر ذكره في إجازات مشايخ الحديث ستة وعشرين شرحاً :
١. شرح أبي الحسن البيهقي وهو أول من شرحه.
. شرح الإمام فخر الدين الرازي إلا أنه لم يتممه ، صرح بذلك الوزير جمال الدين القفطي وزير السلطان بحلب في تاريخ الحكماء.
٣. شرح القطب الراوندي المسمى بمنهاج البراعة في مجلدين.
٤. شرح القاضي عبد الجبار المردد بين ثلاثة لا يعلم من أي واحد منهم إلا أنهم قريبون من عصر الشيخ الطوسي.
٥. شرح الإمام أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد الماهابادى شيخ الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست.
٦. شرح أبي الحسين محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي الكيدري المسمى بالاصباح فرغ من تأليفه سنة ٥٧٦ هـ.
. شرح آخر قبل شرح الكيدري المسمى بالمعراج.
٨. شرح ابن أبي الحديد المعتزلي ومختصره للفقيه الجامع المولى سلطان محمود بن غلام علي الطبسي.