فاتحة القرآن الكريم
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٢) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٣) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥) اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦) صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (٧)) [الفاتحة : ١ ـ ٧]
الفاتحة المعروفة ، المكّية النزول (النازلة قبل الهجرة) ، من أوائل ما نزل من القرآن الكريم ، قال ابن عباس :
«أول ما نزل به جبريل عليهالسلام على النّبي صلىاللهعليهوسلم : يا محمد ، استعذ ، ثم قل : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)».
والاستعاذة مستحبة في بداية تلاوة القرآن وفي بداية الصلاة ، قال الله تعالى :
(فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ (٩٨)) [النّحل : ١٦ / ٩٨]
وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا قام من الليل ، فاستفتح صلاته وكبّر ، قال :
«سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدّك ، ولا إله غيرك ، ثم يقول : لا إله إلا الله ـ ثلاثا ـ ، ثم يقول : أعوذ بالله السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم من همزه ونفخه ونفثه» والهمز : الخنق ، والنفخ والنفث بالشيء الضّال.
ثم يقرأ الإنسان البسملة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)) وهي آية فاصلة بين السّور القرآنية ، ونزلت مع كل سورة كما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما ، ولم