(١١٠) سورة النصر
نزلت بمنى في حجة الوداع فتعد مدنية وهي آخر ما نزل من السور
وآياتها ٣ نزلت بعد التوبة
(إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ (١))
الإعراب (إِذا) : ظرف لما يستقبل من الزمان ، تضمن معنى الشرط ، خافض لشرطه منصوب بجوابه. (جاءَ) : فعل ماض. (نَصْرُ) : فاعل مرفوع. (اللهِ) : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. وجملة : (جاء ...) في محل جر بإضافة إذا إليها. وجملة : (إذا جاء ...) ابتدائية. (وَالْفَتْحُ) : (الواو) : عاطفة. (الفتح) : معطوف على : نصر مرفوع.
(وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً (٢))
الإعراب (وَرَأَيْتَ) : (الواو) : عاطفة. (رأيت) : فعل ماض ، و (التاء) : فاعل. (النَّاسَ) : مفعول به منصوب. وجملة : (رأيت ...) معطوفة على جملة : (جاء ...) في محل جر. (يَدْخُلُونَ) : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، و (الواو) : فاعل. وجملة : (يدخلون ...) في محل نصب حال من : الناس. (فِي دِينِ) : جار ومجرور متعلق ب : يدخلون. (اللهِ) : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. (أَفْواجاً) : حال منصوبة من فاعل : يدخلون.
(فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً (٣))
الإعراب (فَسَبِّحْ) : (الفاء) : واقعة في جواب إذا. (سبح) : فعل أمر ، والفاعل مستتر تقديره : أنت. وجملة : (فسبح ...) جواب شرط غير جازم. (بِحَمْدِ) : جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل : سبح ، أي : متلبسا بحمد ... (رَبِّكَ) : مضاف إليه مجرور. و (الكاف) : مضاف إليه. (وَاسْتَغْفِرْهُ) : (الواو) : عاطفة. (استغفر) : مثل إعراب : (سبح ...) ، ومعطوفة عليها ، و (الهاء) : مفعول به. (إِنَّهُ) : حرف توكيد ونصب ، و (الهاء) : اسم إن. (كانَ) : فعل ماض ناسخ ، واسمه ضمير مستتر تقديره : هو. (تَوَّاباً) : خبر كان منصوب. وجملة : (كان ...) في محل رفع خبر إن. وجملة : (إنه كان ...) تعليلية.