استطاعوا استخراج جميع المصطلحات الكلامية من جميع المصادر ، تكلهم سعداء اذ خالفهم التوفيق ، بفضل الله تعالى وفي ظل الاجواء المعنوية والمملوكية للامتناة الرضونة المقدسة على مشرفها افضل الصلاة والسلام ودعم السيد متولي الاستانة المحب للشفافة ، وتسهيلات السادة مسؤولي مجمع البحوث الاسلامية في عصر ازدهار نظام الجمهورية الاسلامية في ايران ، ان يقدموا لهل العلم هذا النتاج العلمي الذي هو ثمرة اربع سنوات في الجهود الذاتية في مجال البحث والتحقيق. وهم ياملون منهم ان يغصوا الطرف عن نقائصة ، وينبهو ا على الاصلاحات الضورورية التي يتبقي اعمالها ، لكي تؤخذ بعين الاعتبار في الطبعات القادمة ، فتكون ملحقا استدراكيا للكتاب. وهذا هو ما يدور في خلد الاخوة المشاركين في اعداة.
٢ ـ يحتوي هذا الكتاب ، كما جاء في الفهرس ، على شرح لالف واربعماثة وثلاثين مصطلحا كلاميا ماخوذة من خسمة وثمانين مصدوا كلاميا (في اكثر من مائة وعشرين مجلدا) من مؤلفات القرن الثالث حتى القرن الثالث عشر الهجري. جاء ترتيب التعاريف تقديما وتاخيرا تبعا للعامل الزمني بغض النظر عن المصطلحات المنكررة والمتشابهة. وكذلك ورد ذكر المصادر حسب ترتيب عصر المؤلف.
هناك بعض الاصطلاحات التي ليس لها تعاريف متعددة. فهي اما لم تكن ذات شان يذكر في علم الكلام ، او ان اعضاء القسم لم يظفروا. خلال بعثهم. باكثر من المذكور.
٣ ـ ثم الاكتفاء في هذا الكتاب بذكر تعاريف كل اصطلاح فقط (في قالب الحد او الرصم) من النص الاصلي للمصادر دون اي تصرف. وفي المواطن التي كانت موضع شك المؤلفين طبعا من حيث صحة جملة او كلمة من انتسخة الام الموجودة (الاغلب في المصادر غير المحققة والمصححة مثل : جامع المقاصد ...) فان الصورة الصحيحة لها قد ذكرت في الهامش.
٤ ـ كان الجهد متصبا على ان تكون مصادر هذا العمل من اهم الكتب الكلامية لاساتذة هذا الموضوع في الالف سنة المتصرمة. من هذا المنطلق ، لو لوحظ بينها كتاب (دلالة الحائرين) لابن سيمون اليهودي ، فلا يستغرب العراء من ذلك ، لان ابن ميمون الف كتابه هذا وفق رؤية احد المتكلمين الاسلاميين وقد ساو على منوالهم في الاسلوب والنظيم ، على الرغم من وقةعه في اخطاء كثيرة.
بيد ان هذا الامر ليس ذا بال من حيث انه ثم بيدا او يختم به.