(گوهر مراد / ٢٧) اين قسم از علم نفس (علم به جزئيّات كه محتاج به آلتى باشد) را إدراك خوانند (١). (المصدر / ٩٩) إدراك الشّيء عبارة عن حصول صورته للمدرك. (أصول المعارف / ١٥٣) عبارة عن الوصول واللّحوق. تمثّل حقيقة الشّيء عند المدرك يشاهدها ما به يدرك. عبارة عن كمال يحصل به مزيد كشف على ما يحصل في النّفس من الشّيء المعلوم من جهة التّعقّل بالبرهان أو الخبر. (الكليّات / ٢٢) الرؤية مع الإحاطة تسمّى إدراكا. (الكلّيّات / ١٨٠) في اللّغة : اللّقاء والوصول. وعند الحكماء مرادف للعلم بمعنى الصوّرة الحاصلة من الشّيء عند العقل ، أعمّ من أن يكون ذلك الشّيء مجرّدا أو مادّيا ، جزئيّا أو كلّيّا ، حاضرا أو غائبا ، حاصلا في ذات المدرك أو في آلته. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٤٨٤) الإحساس ، التصوّر ، التّعقّل ، الرؤية ، العلم. (٥٧) الإدراك الجزئيّ والكلّي انسان را دو نوع از ادراك بود يكى ادراك جزئى كه محتاج به آلتى بود از آلات بدن چون ديدن وشنيدن وچشيدن وبوئيدن وملامست كردن. واين قسم إدراك را إحساس وآلات وى را حواس گويند ... ونوع دوّم : ادراك كلّى كه آن را تعقّل ونطق نيز گويند ونفس ناطقه در اين نوع إدراك محتاج به |
|
آلت نباشد بلكه اين إدراك وى را به ذات خود حاصل شود از اين جهت نفس ناطقة را عقل نيز گويند واين قسم إدراك تعلّق جز به ذوات مجرّده ومفهومات كليّه نگيرد (٢). (گوهر مراد / ٩) الإحساس ، الإدراك ، التّعقّل ، النّطق. (٥٨) الإدراك الكليّ الإدراك الجزئي والكليّ. (٥٩) إدراكه تعالى هو علمه تعالى بالمدركات. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٦) معناه علمه تعالى بالمدركات. (أبو الحسين البصريّ والكعبيّ). وقالت الأشاعرة وأكثر المعتزلة : إنّه (إدراكه تعالى) زائد على العلم. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٠٦) علم الله. (٦٠) الأدلّة ما أوصلت إلى العلم بالمدلول عليه. (أعلام النبوّة للماورديّ / ٥) هي الّتي يتوصّل بصحيح النّظر فيها إلى ما يعلم في مستقرّ العادة اضطرارا. (الإرشاد للجوينيّ / ٨) الحجّة ، الدليل.
|
__________________
(١) ـ وهذا القسم من علم النّفس (هو العلم بالجزئيّات بواسطة الآلات) يسمّى الإدراك.
(٢) ـ إنّ للإنسان نوعين من الإدراك : أحدهما : إدراك جزئيّ مفتقر إلى آلات بدنيّة ، كالسّمع والبصر والذّوق والشّمّ واللّمس. ويسمّى الإدراك بهذا المعنى إحساسا وآلاته حواسّ.
وثانيهما : إدراك كلّي ويقال له : التعقّل والنّطق أيضا. ولا تحتاج النّفس النّاطقة عندئذ إلى آلة ، بل يحصل لها بذاتها. ومن هذه الجهة يقال لها : العقل أيضا. ولا يتعلّق هذا الإدراك إلّا بالذّوات المجرّدة والمفهومات الكليّة