(٦١) الإذعان هو الانقياد لمقتضى الاعتقاد. (شرح العقائد النّسفيّة ٢ / ٩٢) هو جزم القلب والعزم ، والعزم جزم الإرادة بعد التّردّد. الخضوع والذّلّ ، والإقرار والإسراع في الطّاعة والانقياد. (الكلّيّات / ٢٥) (هو) الاعتقاد بمعنى عزم القلب. والعزم جزم الإرادة بعد تردّد. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٥١٦) الاعتقاد ، التّصديق. (٦٢) الإرادة هي اختيار كون شيء في وقته. (التّوحيد للماتريديّ / ٦٠) هي اختيار الفعل (المعتزلة). (المصدر / ٣٢١) هي ما يوجب كون الذّات مريدا. (شرح الاصول الخمسة / ٤٣١) عند المحقّقين هي خلوص الدّاعي عن الصّارف أو ترجّحه عليه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥١) القصد إلى الفعل هو نفس الإرادة له. (المعتمد في أصول الدّين / ٧٧) عبارة عن صفة شأنها تميّز الشّيء عن مثله. (الاقتصاد في الاعتقاد / ١٠٦) حقيقتها تميّز الشّيء عن مثله. (المصدر / ١٠٧) مهما انتفى السّهو عن الفاعل وكان عالما بما يفعله ، فهو مريد. وإذا مالت نفسه إلى فعل الغير سمّي ذلك الميلان إرادة. (الجاحظ). (نهاية الإقدام في علم الكلام / ٢٣٩) هي صفة تقتضي تخصيص المفعولات بوجه دون وجه ، ووقت دون وقت. (البداية في اصول الدّين / ٤٣) يوجب كون الغير مريدا. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٠) عبارة عمّا يتأتّى به التّخصيص للحادث بزمان حدوثه. (غاية المرام في علم الكلام / ٦٠). |
|
عبارة عن معنى يوجب تخصيص الحادث بزمان حدوثه. (المصدر / ٩٨) من النّاس من زعم أنّ الإرادة عبارة عن علم الحيّ ، أو اعتقاده ، أو ظنّه بأنّ له فيه منفعة. (تلخيص المحصّل / ١٦٨) إنّ الإنسان إذا علم ، أو ظنّ ، أو توهمّ مصلحة له في بعض الأفعال فإنّه قد يجد من نفسه شوقا ينبعث له إلى تحصيله ... وذلك الشّوق والميل الحاصل عنه هو المسمى بالإرادة. (قواعد المرام في علم الكلام / ٨٨) الإرادة منّا : القصد ، ومن الصّانع : العلم الدّاعي. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٣٧) ذهب قوم إلى أنّ الإرادة فينا هي نفس الدّاعي. ذهب قوم إلى أنّ إرادة الشّيء كراهة ضدّه. الحقّ أنّ إراد الشّيء يلزمها كراهة الضّدّ بشرط التفطّن له. (المصدر / ١٣٨) هي صفة تقتضي ترجيح أحد طرفي المقدور (كشف الفوائد / ١٩) ما يقتضي ترجيح أحد المتساويين على الآخر. (المصدر / ٤٧) عبارة عن علم الحيّ أو اعتقاده أو ظنّه بما في الفعل من مصلحة. (كشف المراد / ١٩٤) هي عبارة عن صفة مخصّصة لأحد طرفي المقدور بالوقوع. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٦٣) الإرادة والمشيّة عبارتان عن صفة في الحيّ توجب تخصيص أحد المقدورين في أحد الأوقات بالوقوع ، مع استواء نسبة القدرة إلى الكلّ ، وكون تعلّق العلم تابعا للوقوع. (المصدر ١ / ٨٣) ذهب كثير من المعتزلة إلى أنّ الإرادة اعتقاد النّفع ، أو ظنّه ، فإنّ نسبة القدرة إلى طرفي الفعل والتّرك على السّويّة ، فإذا حصل في القلب اعتقاد النّفع في أحد طرفيه أو ظنّه ، ترجّح بسببه ذلك الطّرف ، وصار مؤثّرا عنده. |