هر فعل وعملى كه شهوت وغضب را فائده در آن حاصل نشود اراده آن عقلى محض باشد. وغير عقلى آن است كه ناشى از احساس يا توهّم يا تخيّل باشد (١). (گوهر مراد / ٩) الاحساس ، الإرادة ، التّخيّل ، التّعقّل ، التّوهّم. (٦٤) الإرادة غير العقليّة الإرادة العقليّة. (٦٥) إرادة تعالى معنى الإرادة في الله سبحانه أنّه لم يغلب ولم يقهر. (الحسين بن محمّد النّجّار). الإرادة معناها أنّه (الله) مختار غير مغلوب. (الكعبيّ). (التّوحيد للماتريديّ / ٣٢٣ ، ٣٢٢) آن است كه در أفعال خود مغلوب ومقهور نباشد (٢). (البراهين في علم الكلام ١ / ١٣١) معنى إرادته عندنا (أي الأشاعرة) صفة قديمة زائدة على الذّات قائمة به على ما هو شأن سائر الصّفات الحقيقيّة. صفة زائدة قائمة بمحلّ. (عند الجبائيّة) صفة حادثة قائمة بالذّات. (عند الكرّاميّة). نفس الذّات. (عند ضرار). صفة سلبيّة هي كون الفاعل ليس بمكره ، ولا ساه. (عند النّجّار). العلم بالنّظام الأكمل. (عند الفلاسفة). إرادته لفعله تعالى العلم به ، ولفعل غيره ، الأمر به. |
|
(عند الكعبيّ). هي العلم بما في الفعل من المصلحة. (عند المحقّقين من المعتزلة). (شرح المقاصد ٢ / ٩٤) هي عبارة عن علمه تعالى بما في الفعل من المصلحة ، الدّاعي إلى إيجاده. (أبو الحسين البصريّ). معناها أنّه غير مغلوب ولا مكره. (النّجّار). هي في أفعاله عبارة عن علمه تعالى بها ، وفي أفعال غيره ، أمره بها. (البلخيّ). إنّها صفة زائدة مغايرة للقدرة والعلم ، مخصّصة للفعل. (الأشاعرة ، والكراميّة ، وجماعة من المعتزلة). (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٤) هي علمه باشتماله (الفعل) على المصلحة الدّاعية إلى إيجاده. (المصدر / ١٥) إنّها صفة قديمة زائدة على الذّات على ما هو شأن سائر الصّفات الحقيقية. (المتكلّمون من أهل السّنة). هي العلم بالنظام الأكمل. ويسمّونه «عناية». (الحكماء). (الدّرة الفاخرة / ٢٤) هي علمه تعالى لوجود (٣) النّظام الأكمل ، ويسمّونه عناية. (الحكماء). هي صفة زائدة مغايرة للعلم والقدرة توجب تخصيص أحد المقدورين بالوقوع. (الأشاعرة). هي عدم كونه مكرها ولا مغلوبا. (بعض المعتزلة). هي العلم بالنّفع والمصلحة الدّاعيّة إلى الإيجاد في الفعل ، أو المفسدة الصّارفة عنه في التّرك ، ويسمّى الأوّل داعيا ، والثّاني صارفا. (أهل الحقّ وجمهور المعتزلة). هي في فعله تعالى العلم بما فيه من المصلحة ،
|
__________________
(١) ـ هي ما نشأت من التّعقّل.
كلّ فعل وعمل لا حظّ فيه للشّهوة والغضب .. فإرادته عقليّة محضة. وغير العقليّة هي ما صدرت من الإحساس أو التّوهّم أو التخيّل.
(٢) ـ معناها أنّه (سبحانه) غير مغلوب ولا مقهور في أفعاله.
(٣) ـ كذا في المصدر. والظّاهر «بوجود».