وتأمّله له. (التّمهيد للباقلّانيّ / ٤٠) هو الفكر والنّظر. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١٢ / ٢٥) هو التأمّل الّذي يتضمّن ترتيب اعتقادات ، أو ظنون ليتوصّل بها إلى الوقوف على الشّيء باعتقاد أو ظنّ. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥١) يعبّر به عن شيئين : أحدهما ، عن طلب الدّلالة ، والآخر ، عن النّظر في الدّلالة ، طلبا لما يقضى إليه. (الرسائل العشر / ٨٤) مشترك بين النظر في الدلالة ، وبين طلب الدليل. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٠) يطلق في العرف على إقامة الدّليل مطلقا ، من نصّ أو إجماع أو غيرهما. تقرير الدّليل لإتيان المدلول ، سواء كان ذلك من الأثر إلى المؤثّر أو بالعكس. (الكليّات / ٤٢) الدّليل ، النّظر. (٧٧) الاستدراج هو أن يجعل الله تعالى العبد مقبول الحاجة وقتا فوقتا إلى أقصى عمره للابتدال بالبلاء والعذاب. هو أن يكون (العبد) بعيدا من رحمة الله تعالى وقريبا إلى العقاب تدريجا. الدّنوّ إلى عذاب الله بالإمهال قليلا قليلا. هو أن يرفعه الشّيطان درجة إلى مكان عال ثمّ يسقط من ذلك المكان حتّى يهلك هلاكا. هو أن يقرّب الله العبد إلى العذاب ، والشّدّة والبلاء في يوم الحساب. (التعريفات / ٨) هو أن يعطي الله العبد كلّ ما يريده في الدّنيا ليزداد غيّه وضلاله وجهله وعناده ، فيزداد كلّ يوم بعدا من الله تعالى. (الكلّيّات / ٤١) (٧٨) الاستطاعة الجدة والمال. (اللّمع / ١٠٥) سلامة الأسباب وصحّة الآلات. وهي تتقدّم |
|
الأفعال. (التّوحيد للماتريديّ / ٢٥٦) في الحقيقة هي الصّحة والسّلامة. فكلّ صحيح فهو مستطيع). (أوائل المقالات / ١٦٧) التّمكّن من الفعل بوجود جميع ما يحتاج إليه الفعل والفاعل ، إن كان ممّا يحتاج. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٣) هي القدرة على الفعل. والقدرة الّتي يفعل بها الفعل لا يكون إلّا قبله ، ولا يكون معه في حال وجوده. (رسائل الشّريف المرتضى ١ / ١٤٤) إنّ معنى الاستطاعة معنى القدرة. (المعتمد في اصول الدين / ٦٤) هي التّمكّن من الإحداث. (القدريّة). (المصدر / ١٣٦) هي حقيقة القدرة الّتي يكون بها الفعل. إنّها عرض يخلقه الله تعالى في الحيوان يفعل به الأفعال الاختياريّة. وهي علّة للفعل. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١١٩) القدرة المستجمعة بجميع شرائط التأثير. (المصدر ١ / ١٢١) هي عند المحقّقين اسم للمعاني الّتي بها يتمكّن الإنسان ممّا يريده من إحداث الفعل. وهي أربعة أشياء : نيّة مخصوصة للفاعل ، وتصوّر للفعل ، ومادّة قابلة للتأثير ، وآلة إن كان الفعل آليّا ، كالكتابة. ويضادّه العجز. هي التّهيؤ لتنفيذ الفعل بإرادة المختار من غير عائق. قال المحققون : هي اسم للمعاني الّتي يتمكّن المرء بها ممّا يريده من إحداث فعل. وهي أخصّ من القدرة. (الكليّات / ٣٩) القدرة. (٧٩) الاستعداد هو كون الشّيء بالقوة القريبة أو البعيدة إلى الفعل. (المفردات / ٩) |