منها ... وإلّا فناقص. (شرح تجريد العقائد / ٢٧١) هو الّذي يستدلّ فيه بحال الجزئيّ على حال الكلّيّ ، بأن يثبت حكم للكليّ لثبوته في جزئيّاته ، إمّا كلّها فيفيد اليقين ، كقولك : «العدد إمّا زوج وإمّا فرد ، وكلّ زوج يعدّه الواحد ، وكلّ فرد كذلك ، أي ، يعدّه الواحد». ومثل ذلك يسمى : قياسا مقسما واستقراءا تامّا. (شوارق الإلهام ٢ / ١٧٩) هو الاستقراء بالجزئيّ على الكلّيّ. (الكلّيّات / ٣٩) الاستقراء ، الاستقراء النّاقص. (٨٢) الاستقراء النّاقص الاستقراء عبارة عن البحث والنّظر في جزئيّات كلّي مّا ، عن مطلوب مّا. وهو لا محالة ينقسم إلى ما يكون الاستقراء فيه تامّا وإلى ما يكون الاستقراء فيه ناقصا ، أي قد أتى فيه على بعض الجزئيّات دون البعض. (غاية المرام في علم الكلام / ٤٦) أمّا الاستقراء ـ فهو تصفّح جزئيّات كلّي واحد ليثبت حكمها في ذلك الكلّيّ ـ فتامّ إن علم انحصار الجزئيّات وثبوت الحكم في كلّ منها ، وإلا فناقص. (شرح تجريد العقائد / ٢٧١) الاستقراء هو الّذي يستدلّ فيه بحال الجزئيّ على حال الكلّيّ بأن يثبت حكم للكلّيّ لثبوته في جزئيّاته ، إمّا كلّها فيفيد اليقين ، كقولك : «العدد إمّا زوج وإمّا فرد وكلّ زوج يعدّه الواحد وكلّ فرد كذلك ، أي يعدّه الواحد». ومثل ذلك يسمّى قياسا مقسما واستقراءا تامّا ، أو بعضها ولا يفيد إلّا الظّنّ ، لجواز أن يكون ما لم يستقرأ من الجزئيّات على خلاف ما استقرىء منها ، كما يقال : «كلّ حيوان يحرّك عند المضغ فكّه الأسفل ، لأنّ الإنسان ، والفرس ، وغيرهما ممّا |
|
يشاهده (١) كذلك» ، مع أنّ التّمساح بخلافه بحيث يحرّك عند المضغ فكّه الأعلى. ومثل ذلك يسمّى استقراءا ناقصا. (شوارق الإلهام ٢ / ١٧٩) الاستقراء التّامّ هو الاستقراء بالجزئيّ على الكلّي ، والنّاقص هو الاستقراء بأكثر الجزئيّات. (الكلّيّات / ٣٩) الاستقراء ، الاستقراء التّامّ. (٨٣) الاستواء قيل فيه بأوجه ثلاثة : أحدها الاستيلاء. والثّاني العلوّ والارتفاع ، والثّالث التمّام. وقد قيل بالقصد. إلى ذلك وجّه بعض اهل الأدب قوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ). (التّوحيد للما تريديّ / ٧٢) إنّما هو القيام والانتصاب. (شرح الاصول الخمسة / ٢٢٦) هو الاستيلاء والغلبة. (في التّوحيد للنّيسابوريّ / ٥٩٩) وفي الجملة يجب أن يعلم أنّ استواء الله سبحانه وتعالى ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج ، ولا استقرار في مكان ولا مماسّة لشّيء من خلقه ، لكنّه مستو على عرشه كما أخبر بلا كيف ، بلا أين. (الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرّشاد / ٧٢) القهر والغلبة والعلوّ. (لمع الأدلّة / ٩٥) هو الاستيلاء على الشّيء والقهر عليه. (أصول الدّين للبزوديّ / ٢٦) العدالة ، العرش. (٨٤) الأسعار هي تقدير البدل فيما يباع به الشّيء. (جمل العلم والعمل / ١٤) |
__________________
(١) ـ كذا في المصدر. والظّاهر «يشاهد» أو كونه تصحيف «نشاهده».