(٨٧) الاسم : هو المسمّى بعينه وذاته. والتّسمية الدّالة عليه تسمّى اسما على سبيل المجاز. (الإنصاف / ٩١) إنّه المسّمى والعبارات عنه تسميات له. (أبو الحسن الأشعري). (أصول الدّين للبغداديّ / ١١٤) هو الصّفة. (أبو الحسن الأشعريّ). (المصدر / ١١٥) هو القول الدّالّ على المسمّى. هو صفة للمسمّى. (المعتمد في اصول الدّين / ٢٧٩) يدلّ إجمالا على ما يدلّ عليه الحدّ تفصيلا. (تلخيص المحصّل / ٣٤٧) هر لفظى كه دلالت بر ذات كند بى اعتبار صفتى از صفات آنرا اسم گويند (١). (گوهر مراد / ١٦٩) هو الذّات من حيث تقيّده بمعنى ـ أي : الذّات الموصوفة بصفة معيّنة ـ كالرّحمن مثلا. (اصول المعارف / ٤٥) ما دلّ على الذّات الموصوفة بصفة معيّنة. وقد يطلق الاسم على نفس الذّات باعتبار اتّصافها بالصّفة وعلى هذا هو عين المسمّى باعتبار الهويّة والوجود. وقد يطلق الاسم على ما يفهم من اللّفظ ـ أي المعنى الذّهنيّ. (علم اليقين في أصول الدّين ١ / ٩٧) وفي الجملة الاسم هو مدلول اللّفظ ، لا اللّفظ. إنّه عين المسمّى خارجا ، لا مفهوما. لغة : ما وضع لشيء من الأشياء ، ودلّ على معنى من المعاني جوهرا كان أو عرضا. فيشمل الفعل والحرف أيضا. عرفا : هو اللّفظ الموضوع لمعنى ، سواء كان مركّبا أو مفردا ، مخبرا عنه أو خبرا ، أو رابطة |
|
بينهما ذات الشّيء الاسم أيضا الصّفة. قد يطلق ويراد به ما يقابل الصّفة. وقد يراد بالاسم نفس مدلوله. (الكلّيّات / ٢٩ ـ ٣٠) الصّفة ، المسمّى. (٨٨) الإشارة الحسيّة والعقليّة الإشارة الحسّيّة هي امتداد موهوم أخذ من المشير منتهى بالمشار إليه. وإنّما كانت حسّيّة لقيامها بالوهم الّذي هو أحد الحواسّ الباطنة والإشارة العقليّة تكون أيضا إلى العرض لذاته ، بل لا تختصّ بالجوهر والعرض ، فإنها صادقة على المجرّد أيضا. فإنّ كلّ معقول يشار إليه في التّعقّل إشارة عقليّة. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٦) (٨٩) الإشارة العقليّة الإشارة الحسّيّة. (٩٠) الاشتداد هو الحركة فيه (الوجود) على نحو الحركة في الكيفيّات. (شرح تجريد العقائد / ١٤) هو اعتبار المحلّ الثّابت بالقياس إلى حالّ فيه غير قارّ ، تتبدّل نوعيّته إذا قيس ما يوجد منه في آن إلى ما يوجد في آن آخر بحيث يكون ما يوجد في كلّ آن متوسّطا بين ما يوجد في الآنين المحيطين به. ويتجدّد جميعها على ذلك المحلّ المتقوّم دونها من حيث هو متوجّه بتلك التّجددات إلى غاية مّا. (شوارق الإلهام ٢ / ٢١١) الاشتداد في الوجود هو حركة المهيّة من وجود ضعيف إلى وجود أشد منه. (المصدر ١ / ٤٧) الحركة في مقولة الكيف ، الضّعف ، الكيفيّات |
__________________
(١) ـ هو اللّفظ الدّالّ على ذات شيء بلا اعتبار صفة من صفاته.